جائزة زايد لطاقة المستقبل" تفتح باب المشاركة في دورة عام 2016
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، المدير العام للجائزة: "يمثل الابتكار خطوة أساسية لتحويل الطموحات والأهداف المنشودة إلى حلول وتطبيقات عملية تسهم في ضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة. وتماشياً مع إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومع رؤية القيادة بتعزيز جسور التواصل، تسعى جائزة زايد لطاقة المستقبل إلى تحفيز المبتكرين في مجال الطاقة النظيفة لإيجاد حلول مستدامة لمواجهة التحديات المُلحّة التي تواجه عالمنا. وتهدف الجائزة إلى تكريم القادة والمخترعين ورواد الأعمال والطلبة ممن قدموا حلولاً فاعلة من شأنها دعم جهود التصدي لهذه التحديات"، موضحاً أن "الجائزة وسفراؤها نجحوا على مدى السنوات السبع الماضية في إحداث أثر إيجابي في حياة أكثر من 150 مليون شخص حول العالم من خلال تحسين ظروفهم المعيشية".
وتلقت الجائزة في دورتها السابعة عدداً قياسياً من المشاركات بلغ 1111 طلباً من 84 دولة، حيث تم اختيار 9 فائزين من أصل 31 مرشحاً شملتهم القائمة النهائية لدورة 2015، وتم تكريمهم في حفل أقيم يوم الاثنين 19 يناير 2015 ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة".