إبرهاد آند كو السويسرية
قامت إبرهارد آند كو دار الساعات السويسرية، باستعادة روح وعز وبريق فترة الستينات من خلال إطلاقها مبادرة لإحياء وتكريم "كونتوغراف الستينات" وقد يكون هناك أسباب عديدة وراء اختيار إبرهارد آند كو لهذه اللحظة لإطلاق إحياء "تكريم كونتوغراف الستينات". ربما استشعروا مردود سوقي للأجهزة غالية الثمن اليوم، ربما الحنين إلى ساعة أصلية وتصميم كلاسيكي أنيق يجسد فترة الستينات. وفوق كل ذلك، ومن خلال 127 عاما في تصنيع الساعات، فإن الشركة قطعا لا تنقصها الخبرة.
بينما يبدو عصر آلات التوقيت الكلاسيكية قد مضى، ورغم أنها كانت بارعة كمنتجات فنية عالية الدقة، إلا أن وراء إعادة إطلاق ساعة كوارتز السابقة أكثر مما يبحث عنه المصنّع لإطلاق بديل مؤقت لسد الفراغ.
تبشر آلات التوقيت الميكانيكية بروح فترة الستينات المجيدة حين وصل فن تصنيع الساعات الميكانيكية إلى ذروته، كما وصلت الحرفة إلى قمة تطورها ومثلت التقدم في تقنية احتساب التوقيت. وبنهاية العقد جعلت الالكترونيات منها أجهزة عفا عليها الزمن وظيفيا. يمكن القول أن آلات التوقيت في فترة الستينات كانت آخر الساعات الميكانيكية الأصلية بحق.
كان كذلك عقدا اتسم بالثورة الأسلوبية والاجتماعية التي شكلت عالمنا اليوم، حيث شهد بناء أجمل طائرة وهي "كونكورد"، وأجمل سيارة وفقا لـ "إنزو فيراري" وهي جاجور إي تايب". كما أنتج "ميني" والتنورة بتصميم معين وكلاهما أعيد إحياؤه باستمرار وكان عصريا جدا. المواد الجديدة والألوان المخدرة غيرت الديكور الداخلي. لا تزال موسيقى العصر محبوبة، ولا يزال فنانو الروك يجذبون الجماهير الشباب، 50 عاما وأكثر.