وتم اختيار الفائزين عن طريق التصويت العام على موقع الجائزة الإلكتروني، وقد تم تكريم نيسان في الحفل الكبير الذي أقامته بي آر أرابيا للسيارات بالتعاون مع مجلة "سبور أوتو" بمدينة جدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والأستاذ مازن بترجي، نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة، لتكريم الفائزين في الدورة الثالثة للجائزة.

وتعد هذه الجائزة الأولى من نوعها في المملكة والعالم، وتهدف لتقدير ودعم كل الجهود التي بذلها المبدعون في كافة قطاعات عالم السيارات لخدمة شريحة عريضة من المجتمع من خلال تمكين المستلهلكين من تكريم من يرون أنه الأفضل.

وقال المدير التنفيذي لـ «نيسان الشرق الأوسط»، سمير شرفان:" نحن فخورون بهذه الإنجازات المتتالية  وخصوصا أن عملائنا هم من اختارنا للفوز، وهذه الجوائز تعكس التزامنا بلقب "الإبتكارات التي تذهل".

وأضاف "نيسان تحقق نموا مستمرا في المملكة العربية السعودية، والكثير يتوجه لنيسان تقديرا لسياراتها المتميزة ولنشاطاتها في المملكة".

نيسان سنترا تشكل عنصرا هاما في نجاح نيسان بالسعودية، فقد زادت نسبة مبيعاتها 52% عن السنة الماضية. تميزت سنترا بمساحتها الداخلية الواسعة والمريحة وهي ما يتطلع له المستهلكون لهذه الفئة، لذلك نالت اعجاب الكثير من المستهلكين.

وقد علق رئيس مجلس إدارة شركة العيسى للسيارات، السيد نجيب العيسى،  قائلا: "كسيارة تنتمي إلى قطاع السيدان المدمجة، تحتل سنترا موقعا حيويا ومهما في عائلة سيارات نيسان، ومع تجهيزات السلامة القياسية المتوفرة فيها، عملنا على تعزيز قدراتها في الحماية، خصوصاً في ظل الطلب المرتفع عليها. وتُعتبر زيادة مبيعاتها في المنطقة خير دليل على قدرتها في تلبية متطلبات المستهلك وتزويده بأفضل قيمة ممكنة مقابل الثمن".

وتمتاز سنترا بقدر كبير من الأمان والسلامة، وتحتوي على جهازي ABS لمنع غلق المكابح وEBD للتوزيع الإلكتروني لقوة الكبح بين العجلات الأربع، هندسة بناء أجزاء الهيكل التي تتميز بمناطق أمامية وخلفية وجانبية تقوم بإمتصاص الصدمات وتوزيع قوتها في الهيكل لإبقاء المقصورة في حالة أمان كلي، وبالتالي لتوفير الأمان التام للركاب. كذلك تضم هذه التجهيزات عمود مقود قادر على إمتصاص قوة الصدمات ونظام نيسان لتثبيت السيارة.

وتتميز أكاديمية GT الفائزة بأفضل برنامج سيارات بمفهوم فريد من نوعه يتمثل بقدرتها على نقل السائقين من العالم الإفتراضي إلى العالم الحقيقي وقد حققت نجاحا هائلا في مختلف أنحاء العالم وفي منطقة الشرق الأوسط أيضا. وقد شارك في الأكاديمية أكثر من خمسة ملايين شخص وقد حقق الفائزون في الأكاديمية العديد من المراكز والإنجازات بما فيها سباق "لو مان".

وجدير بالذكرأن الفائز بالأكاديمية العام الماضي هو المتسابق السعودي أحمد خالد والذي اثبت جدارته في التحول من سباقات الكمبيوتر إلى حلبات السباق الحقيقة. وقد بدأ أحمد مشواراه  بسباق الـ 24  ساعة في مدينة دبي في فبراير الماضي ويتطلع لأن يمثل المملكة في سباقات أخرى في المستقبل.