الربان الفائز بمسابقة أبوظبي للمحيطات يثني على العمل والجهد الخارق الذي بذله الصحفيون المتواجدون على متن اليخت
أثنى ربان اليخت الشراعي الفائز "بسباق فولفو للمحيطات"، على الصحفيين الذين خاضوا السباق الملحمي حول العالم، وشجعهم على المشاركة في جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية المرموقة التي تستضيفها أبوظبي.
أشاد الربان إيان ووكر إلى "الإخلاص والعمل الجاد" الذي بذله الصحفيون أثناء تواجدهم على متن اليخوت، حيث نقلوا أحداث "سباق فولفو للمحيطات" لجميع المشاهدين في مختلف أنحاء العالم. وأثنى الربان إيان ووكر، على أداء الصحفيين الرياضيين قائلاً: "إن نجاح البطولة يعتمد على جهودهم".
ويمتلك إيان ووكر في جعبته ميداليتين أولمبيتين، ويؤكد على الدور الهام الذي تؤديه الصحافة الرياضية في نقل أحداث هذه البطولة: "لقد أمضيت تسعة أشهر أطوف البحار ويرافقني مراسلينا على متن اليخت، إن نجاح السباق اعتمد بشكل كبير على جهودهم الشاقة والمتفانية. من دون مساهماتهم العظيمة في سرد أحداث السباق سيكون من الصعب جداً على أي شخص متابعة البطولة".
وقد حث ووكر جميع الصحفيين العاملين في المجال الرياضي من كافة أنحاء العالم على تقديم أفضل وأحدث أعمالهم الصحفية في عالم الرياضة، للمشاركة بجائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية، التي تم إطلاقها مؤخراً والتي تقام في أبوظبي قبل نهاية العام.
تعد جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية من أولى الجوائز العالمية المتخصصة في مجال الإعلام الرياضي، وتهدف إلى تكريم أفضل ما تقدمه الصحافة الرياضية من مختلف أنحاء العالم.
تقام جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية تحت إدارة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وباستضافة شركة أبوظبي وتهدف إلى وتكريم أفضل الأعمال بالمجالات والتخصصات في الصحافة الرياضية، ضمن فئات الكتابة والتصوير الفوتوغرافي والتعليق والتحليل والفيديو والمدونة الرقمية الرياضية والرياضة في سبيل عالم أفضل.
كما تهدف جائزة "اللؤلؤة" إلى تقدير وتكريم الإعلاميين الرياضيين الموهوبيين، وتسليط الضوء على أبرز أعمالهم في عالم الرياضة، وتواكبهم مع الجماهير للتحدث معهم عن النشاطات الرياضية.
يخصص "سباق فولفو للمحيطات" مكاناً لصحفي رياضي على متن كل يخت مشارك في السباق، وتتجلى مهمته في التقاط أفضل الصور والأحداث خلال مرحلة السباق، سواءً كانت هذه الأحداث مسجلة فيديو أو تصوير فوتوغرافي أو تسجيل المحادثات والأحداث الرياضية. ومن ثم نقلها بدقة عالية وعرضها على الجمهور، مما يتيح للمشجعين في جميع أنحاء العالم الاطلاع على آخر وأهم أحداث السباق الذي يجر على بعد آلاف الأميال في عرض البحر.
وبحسب قوانين المسابقة يحظر على الصحفي المشاركة في توجيه اليخت، إلا أنه يمتلك دوراً هاماً أثناء تواجده ويعد جزءاً هاماً من الفريق.