يستعد فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات المؤلف من كريس ميك/بول ناجل ومادس أوستبيرج/يوناس أندرسون لخوض غمار الجولة السابعة من بطولة العالم للراليات على متن DS 3 WRC بحلتها الجديدة حيث تحط البطولة رحالها في بولندا نهاية الاسبوع الجاري. تنطلق منافسات النسخة الـ 72 من رالي بولندا الذي يتخذ من "ميكولايكي" مقراً له من 2 إلى 5 يوليو ويحمل معه فريق أبوظبي العالمي آمالاً كبيرة في تعزيز مركزه الثاني في الترتيب العام للصانعين وتقليص الفارق مع المتصدرإذ يبلغ الفارق بعد رالي إيطاليا 64 نقطة.

ومن جهة أخرى، سيشهد رالي بولندا ثاني مشاركات سائق فريق أبوظبي للسباقات محمد المطوّع (22 عاماً) مع ملاحه ستيفن مكاولي في بطولة العالم للسائقين الناشئين JWRC التي تضم 18 سائقاً من مختلف الدول الأوروبية ليكون المطوّع أول سائق عربي إماراتي يشارك في الموسم الكامل من البطولة على متن سيتروين DS 3 R3-Max.

"ارتكبت خطأً في رالي البرتغال أجبرني على الانسحاب وهو ما لم أكن أضعه في الحسبان" قال المطوّع وأضاف: "هدفي في بولندا هو إكمال الرالي دون أخطاء لاكتساب اكبر قدر ممكن من الخبرة والاستفادة من الفرصة التي قدمها لي الشيخ خالد القاسمي في المشاركة ببطولة العالم للراليات ضمن فئة الناشئين وتعويض الاخفاقة التي حرمتني من اكمال رالي البرتغال."

يعتبر رالي بولندا من الراليات العريقة جداً في روزنامة بطولة العالم للراليات حيث تم تنظيمه للمرة الاولى عام 1921 وانضم إلى بطولة العالم منذ انطلاقها في العام 1973. مراحل رالي بولندا سريعة جداً وقد تصل فيها السرعات إلى أقصاها في بعض المراحل على غرار رالي فنلندا. كما أن بعض المراحل قد تكون سبباً في خروج السائق عن المسار وربما توديع الرالي بسبب العشب الطويل الذي يحجب الرؤية عند المنعطفات ومنها أعشاب تخفي تحتها صخوراً قد تتسبب في تضرر السيارة في حال حاول السائق قطع المنعطفات متبعاً الخطوط السريعة للسباق. وتجدر الإشارة إلى أن 90 بالمئة من المراحل تم تغييرها مقارنةً بمراحل العام الماضي.