التقرحات الجلدية الناتجة عن الضغط تشكل عبئًا مرضيًا كبيرًا في الإمارات العربية المتحدة
تعتبر التقرحات الجلدية الناتجة عن الضغط مشكلة رئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تضع عبئًا كبيرًا على مرافق الرعاية الصحية، علاوةً على أنها تقلل من نوعية الحياة عند المرضى. وعلى الرغم من أن بيانات تفشي التقرحات الجلدية الناتجة عن الضغط في الإمارات العربية المتحدة لا تزال شحيحة، فإنه قد طرأت في عام 2013 زيادة كبيرة في التقرحات الناتجة عن الضغط والتي يتم اكتسابها من المستشفيات؛ إذ أصيب 142 مريضًا بتقرحات جلدية ناتجة عن الضغط في سنة واحدة في مدينة الشيخ خليفة الطبية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي[1]. وتساهم الحالات المزمنة - مثل مرض السكري أو السمنة - في زيادة معدل الإصابة بالتقرحات الجلدية الناتجة عن الضغط؛ مما يؤدي إلى تثاقل العبء على منظومة الرعاية الصحية الحالية.
ارتبطت الإصابة بالتقرحات الجلدية الناتجة عن الضغط بتزايد خطر الموت بمعدل يبلغ 4.5 ضعفًا. ويكون الأشخاص معرضين لخطر الإصابة بالتقرحات الجلدية الناتجة عن الضغط إذا كانت لديهم صعوبة في الحركة وكانوا غير قادرين على تغيير وضع الجسم بسهولة أثناء الجلوس على المقعد أو أثناء النوم في الفراش. وتعتبر الشيخوخة، وعدم الإدراك الحسي، والنقص الشديد في الوزن، وسوء التغذية، ومحدودية الحركة، والتدخين، مجرد عدد قليل من الحالات الصحية الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تفشي التقرحات في الجلد.