رالي بولندا – الجولة السابعة من بطولة العالم للراليات (2 إلى 5 يوليو) 2015 – اليوم الثاني
أنهى فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات منافسات اليوم الثاني من رالي بولندا، الجولة السابعة من بطولة العالم للراليات ضمن قائمة العشرة الأوائل. إذ احتل البريطاني كريس ميك المركز الثامن في حين احتل زميله في الفريق النرويجي مادس أوستبيرج المركز العاشر على متن DS 3 WRC وذلك بعد يوم قلبت فيه "معادلة الإطارات" طاولة التوقعات رأساً على عقب!
قطع فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات في اليوم الثاني من رالي بولندا 155 كلم من المراحل الخاصة بالسرعة، وقد وصفت المراحل بالمخادعة مع منعطفات ذات نقاط عمياء تتطلب القيادة بسرعات قصوى وبقلب من حديد بمعدل 130 كلم/س. الجدير بالذكر أن النصف الأول من اليوم الثاني كان يسير على أفضل ما يرام، إذ نجح خلاله ميك من التقدم إلى المركز الخامس على متن سيارة تم إعادة بناؤها من جديد في وقت قياسي يوم الخميس الماضي بعد الحادث الذي تعرض له خلال تجارب الشيكداون (التجارب الرسمية للرالي) وأدى إلى دوران السيارة حول نفسها أربع مرات. أما مادس أوستبيرج فكان يحاول الوصول إلى وتيرة قيادة ثابتة وترجمة احساسه الجيد مع السيارة إلى أزمنة منافسة.
وبعد خوض الفرق للمراحل الأربع الأولى، كان لابد من اختيار الإطارات لخوض غمار النصف الثاني من اليوم، فوقع اختيار كريس ميك على الإطارات ذات التركيبة الناعمة، في حين اختار أوستبيرج أن يستخدم إطارين ناعمين وإطارين ذا تركيبة قاسية، إلا أن المعادلة لم تكن كما كان متوقعاً لها أن تكون! فالحرارة العالية الناتجة عن الاحتكاك أدت إلى تآكل الإطارات أسرع مما كان متوقعاً، الأمر الذي أدى إلى فقدان ميك لأكثر من 20 ثانية قبل أن ينزلق في المرحلة الثامنة وينهي يومه محتلاً المركز الثامن. أوستبيرج لم يكن أفضل حظاً، إذ فقدت سيارته كل ما تحمل كلمة "تماسك" من معنى ليكتفي في نهاية اليوم الثاني بالمركز العاشر في الترتيب العام المؤقت.