فوربس الشرق الأوسط تكشف عن قائمة (أقوى 30 نادياً لكرة القدم في العالم العربي لعام 2015)
- حضور متميز لكرة القدم الكويتية بوجود الكويت والقادسية في المراكز العشر الأولى
- الأندية اللبنانية في قائمة الأقوى عربياً من خلال النجمة الـ19 والصفاء بيروت الـ 30
- خصخصة النوادي العربية ستسهم في رفع مستوى الأداء الرياضي وتقود إلى الاستقرار المالي.
- حجم الملكيات العربية والرعايات في النوادي الأوروبية 2 مليار دولار.
كشفت مجلة (فوربس الشرق الأوسط) في عددها الأخير عن قائمة (أقوى 30 نادياً لكرة القدم في العالم العربي لعام 2015) وبينت المجلة أن "التوجه الجديد لبرنامج خصخصة الأندية الرياضية الذي تدرس بعض الدول العربية تطبيقه خلال الفترة المقبلة، لاسيما في المملكة السعودية والكويت ومصر، يفتح باباً جديداً للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط، ويمهد لمستقبل مشرق أمام الأجيال القادمة.
وكشفت نتائج البحث أن مسألة الديون تعتبر من أهم المشاكل التي تواجه الأندية، وتهدد بانهيارها، وأن الحل يكمن في فتح ملف الخصخصة في النوادي العربية، التي ستسهم بدورها في رفع مستوى الأداء والاستقرار المالي، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الأداء الرياضي، ودون ذلك ستبقى النوادي في حالة من التردي المالي والفوضى، وتُحرم الكثير من الفرص الاستثمارية، والاهتمام الفعلي من كبرى الشركات بالدعم والرعاية التي هي الدخل الأهم، وستعيش على الهبات والمساعدات.
وتطرقت المجلة إلى الأحوال المادية للاعبين وذكرت: أنهم يعانون عدم الاستقرار المالي، وتأخر رواتبهم في معظم الأوقات، كما أن أسعارهم أصبح مبالغاً فيها، إضافة إلى أن المنافسة غير منطقية بين النوادي، ولاتزال تعقد الكثير من الصفقات العشوائية، وبأسعار خيالية تفوق قدرة اللاعب الحقيقية، الأمر الذي يؤدي إلى الإحباط الجماهيري.
وبالنظر إلى نتائج التوزيع الجغرافي فقد هيمنت أندية المملكة السعودية على القائمة بواقع 5 أسماء، يتقدمهم فريق (الهلال)، وتلتها في المرتبة الثانية دولة تونس بواقع 4 أندية بقيادة نادي النجم الرياضي الساحلي صاحب "المركز الـ6"، فيما تقاسمت الإمارات العربية المتحدة وقطر المركز الـ3 فيما بينهما بواقع 3 أندية لكل منهما بقيادة ناديي (العين) و(السد). في حين اقتصر الوجود المصري على ناديين فقط بقيادة (الزمالك) الذى تصدر قائمة أقوى الأندية العربية لعام 2015 .