سائق مصنع ماكلارين ألفارو بارينتي يحقق الانتصار ويتابع الصدارة في بطولة جي تي العالمية المفتوحة
وكانت الأحداث والظروف التي شهدها السباق الأول قد أدت إلى خروج السيارة الأخرى ضمن الفريق، والتي يقودها كل من روب بيل سائق مصنع ماكلارين جي تي، والسائق الشاب الواعد أندرو واتسون. ورغم ذلك فقد أظهر الثنائي قدرة هائلة خلال سباق عطلة الأسبوع، حيث تمكنت من الانطلاق من مركز الصدارة، وضمنت موقعاً بين المراكز الخمسة الأولى في السباق الثاني.
وكان السباق الأول في عطلة الأسبوع قد شهد انطلاق السائق روب بيل في سيارة 650 إس جي تي 3 الهيكل رقم #59، من الصف الأول على خط الانطلاق، وعلى مقربة منها كانت سيارة السائقين بارينتي وراموس في المركز الثالث. ومنذ انطلاق السباق تمكن السائق بيل من السيطرة على مجريات السباق، وحافظ على الصدارة حتى تسليم القيادة للسائق الشاب أندرو واتسون. وبعد العودة إلى الحلبة على الإطارات الملساء، فوجئ السائق بهطول وابل من المطر. ورغم أن واتسون بذل قصارى جهده في السباق، فلم يكن قادراً على منع السيارة من الانزلاق خارج الحلبة، لينتهي السباق بالنسبة له. فيما تمكنت السيارة الأخرى من اجتياز هذه المرحلة بسلام ولم يضيع السائق أي وقت للحاق بالسائقين المتقدمين.
ومع مرور الوقت، أظهر بارينتي كفاءته ومهاراته في الظروف الصعبة واقترب من المراكز المتقدمة مع كل دورة ليتمكن من حجز مكان له بين المراكز الثلاثة الأولى. وفي نهاية الدورة 27، تمكن بارينتي من احتلال المركز الثاني في سيارة ماكلارين 650 إس جي تي 3 بفارق 1.421 ثاني عن المتصدر. وبهذه النتيجة بقيت صدارة البطولة من نصيب بارينتي وراموس بفارق نقطة واحدة.
أما تحديد المراكز للسباق الثاني فقد جرى خلال عطلة الأسبوع على الأرض المبتلة يوم السبت قبل انطلاق السباق الأول. وقد شهد منافسة كبيرة بين السائقين وواتسون وبارينتي لاحتلال مراكز الصدارة. وقد تمكن السائقان من تحقيق أسرع الأوقات خلال هذه المرحلة، وذلك اقتراب ظهور خط نهاية السباق على الحلبة التي يبلغ طولها 7.004 متر. وفي الثواني الأخيرة عاد واتسون إلى المسار مراهناً على الإطارات الملساء، وتمكن من تحقيق أسرع زمن في أول بطولة يشارك فيها.