وقد انضم كيني براك إلى فريق ماكلارين أوتوموتيف ذي الخبرة الطويلة من أجل المساهمة في اختبار السيارات وتطويرها. وتتولى هذه المجموعة من السائقين اختبار أعمال التطوير على طرازات ماكلارين القادمة ضمن الفئات الثلاث. وتشمل الطرازات القادمة التي سيتم إطلاقها كلاً من 570 إس كوبيه، و540 سي كوبيه، على أن يتم تسليم أول السيارات قبل نهاية العام. وسيكون هذان الطرازان الأكثر توفراً من بين طرازات ماكلارين حتى الآن، كما سيتمتعان بأحدث التقنيات المخصصة للسباقات التي أطلقتها ماكلارين، وسينقلان متعة القيادة في السيارات الفارهة إلى سوق السيارات الرياضية.

ومع الإعلان عن إطلاق الفئة الرياضية، فإن ماكلارين أوتوموتيف قد قدمت الفئات الثلاث لسياراتها التي تتمتع بقدرات ومزايا هائلة. ويهدف برنامج التطوير إلى دعم توسيع إنتاج ماكلارين من السيارات المتميزة، والتي من المتوقع أن تشكل 20 بالمائة من حجم العائدات الكلي خلال عام 2015.

ويتمتع كيني براك، البالغ من العمر 49 سنة، بخبرة هائلة في عالم السيارات والسباقات، حيث تتضمن مسيرته المهنية إحراز بطولة دوري إندي ريسينغ للسائقين عام 1998. وفي العام التالي، انضم السائق السويدي إلى نخبة سائقي السيارات، بعدما حصل على لقب بطولة جائزة بورغ وارنر الشهيرة، محققاً الانتصار في سباق إندي 500. وبهذه الإنجازات ينضم كيني إلى أبطال السباقات لدى ماكلارين، مثل جوني روثرفورد، ومارك دونوهي، وإيمرسون فيتبالدي. وتمتد مسيرته المهنية الحافلة إلى أكثر من ثلاثة عقود، وتتضمن الحصول على الميدالية الذهبية في سباق/رالي إكس-غيمز، وعدداً من الانتصارات في السباقات والراليات. ومؤخراً ساعد كيني في تطوير عدد من السيارات التاريخية، وقيادتها خلال السباقات، كما حقق انتصارات على حلبة غوودوود ريفايفال عام 2011 في سيارة شيلبي كوبرا دايتونا كوبيه وعام 2013  في سيارة فورد جي تي 40.

ولا يعد كيني براك غريباً عن ماكلارين، فقد سبق له أن قاد عدداً من الطرازات القديمة والحديثة على مدار السنوات الماضية، وفي 2014، قاد سيارة "ماكلارين إف 1 جي تي آر لونغ تيل" على حلبة غوودوود هيل الشهيرة ضمن مهرجان السرعة، وانضم إلى مجموعة السائقين في ملتقى أعضاء غوودوود 73، والذي شهد مشاركة 16 سيارة من طراز ماكلارين إف1 جي تي آر على الحلبة. وخلال هذا الصيف، انضم كيني إلى ماكلارين أوتوموتيف كسائق ضيف خلال مهرجان السرعة لقيادة سيارة ماكلارين بي 1 جي تي آر المخصصة للحلبات فقط.