تحدي القراءة العربي
لا يخفى عن أحد أهمية القراءة ،التي تعد من أساسيات تقييم المجتمعات،وانطلاقاً من أهميتها ،وجب تشجيع الطلاب على القراءة في كافة المراحل الدراسية،بسبب دورها الهام في تقوية قدرات الطالب اللغوية والفكرية،وتنمية شخصيته وزيادة قدرته على التعبير ،وبالتالي تحسين مستوى تحصيله العلمي.
وبسبب التراجع الذي تشهده معدلات القراءة في المجتمعات العربية مقارنة مع المجتمعات الغربية ،صار من واجب المؤسسات التربوية والكوادر التعليمية وكذلك أولياء أمور الطلاب ،تشجيع الطلاب على القراءة والمطالعة لتحسين قدراتهم والارتقاء بالمستوى الثقافي في المجتمع.
وكانت مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي انطلقت بعنوان "تحدي القراءة العربي"
من أفضل وأقوى وأهم المبادرات ،للحثّ على القراءة على المستوى العربي،وذلك بمشاركة أكثر من مليون طالب من كافة المراحل ،من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر ،لقراءة خمسين مليون كتاب خلال العام الدراسي،بهدف التحفيز على القراءة لدى الجيل العربي الصاعد،وبلورة أهميتها ودورها الايجابي في تحسين اللغة الفصحى ودعم الثقافة ،وتطوير مهارات الطلاب ،بالاضافة لتقوية الشعور بالانتماء للوطن والأمة الواحدة .
وهذا كله يساهم في نشر الفائدة في المجتمعات العربية.
يمر التحدي بمراحل وتصفيات على المستويات المحلية تليها القطرية فالنهائية التي ستعقد في مدينة دبي،ويكون هذا تحت اشراف لجنة عليا،بعدها سيتم تسليم جوائز وحوافز للمشرفين الأفضل والمدارس التي تحصل على أعلى نسبة مشاركة والفائز الأول بالاضافة لهدايا عينية للأوائل من الدول المشاركة.
يذكر أن المبادرة ستبدأ من شهر أيلول ولغاية شهر آذار من كل عام .
سلافة كف الغزال