سرطان الثدي – تولّي زمام المبادرة في الحفاظ على صحتكِ بنفسكِ
وبات هذا المرض يمثّل أحد أبرز المخاوف الصحية الرئيسية في المجتمع، حيث يشهد زيادة مطردة في أعداد المصابات سنوياً. ومن هنا تبرز أهمية القيام بالفحوصات الذاتية للثدي بصورة دورية والتعرّف على عوامل الخطر، والتي من شأنها المساهمة في خفض عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي.
وفي هذا السياق، تقول الدكتورة ابتهاج العنزي، اختصاصية أمراض النساء والتوليد بمستشفى برجيل في أبوظبي: "يعزز الكشف المبكّر عن سرطان الثدي فرص نجاح معالجة السيدات المصابات بهذا المرض بشكل كبير، حيث لا تعاود الخلايا السرطانية الظهور من جديد عقب إتمام العلاج بالنسبة لغالبية الحالات."
وتعتقد الدكتورة العنزي أنه ينبغي أن يكون لدى كافة النساء على اختلاف أعمارهن القدرة على تمييز المظهر والملمس الطبيعي للثديين السليمين، وأن يبادرن إلى اتخاذ جميع الخطوات والتدابير الاستباقية حول كل ما يتعلق بصحتهن، وذلك من خلال الحرص على إجراء الفحص الذاتي والمنتظم للثدي وتصوير الثدي بالأشعة السينية "الماموجرام" بصورة دورية وفقاً للحالة الصحية والعمرية الخاصة بكل سيدة. وتوضح الدكتورة العنزي ذلك بالقول: "تمكّن الفحوصات الذاتية المرأة من ملاحظة أي تغيرات قد تطرأ على الثديين، سواء كان ذلك لجهة الملمس أو السماكة أو عند ظهور ورم أو كتلة ما."