المراكز التجارية تستثمر في التسوق الالكتروني لجذب المزيد من الزوار والتجار
ذكر الاستاذ محمد علوي ، عضو في مجلس الأمناء الدوليين للمجلس العالمي لمراكز التسوق بنيويورك أن التحول في الشراء من الأسلوب التقليدي إلى الشراء من المتاجر والمراكز الافتراضية عبر مواقع الإنترنت أو مايسمى بالتسوق الالكتروني مكملا وليس منافس للمراكز التجارية وذلك بعد عقد عدة دراسات وابحاث كثيرة وورش عمل كان اخرها "استراجية العشرين عشرين" لمراكز التسوق بالعالم التي كانت بمشاركة اكثر من 250 خبير من انحاء العالم وأعضاء المجلس.
وأوضح أن سياسة التسوق الالكتروني جزء لا يؤثر على حجم التجارة، ولكن سيؤثر على تجربة التسوق مثال على ذلك مايسمى بتطبيق "اضغط واستلم" حيث يستطيع الزائرمن خلاله ان يبحث ويتسوق للمنتجات المطلوبة ويصل الطلب الى موقعه او ان يطلب ويستلم من موقع المركز, فالتسوق ليس مجرد تصفح وشراء، التسوق تجربة تمكن الزوار من لمس وقياس والتأكد من المنتجات المناسبة لهم, هذه الأشياء الملموسة لا يوفرها التسوق الالكتروني.
كما بين ان زيادة الطلب على المراكز التجاريه باتت مرتفعة مما ادى الى نموعددها بالمنطقة ولكن يكمن دور التسوق الالكتروني عبر شبكات التواصل الاجتماعي بالربط ما بين المراكز التجارية وتجار التجزئة والمستهلكين، لذلك نرى أن اغلب المراكز التجارية ومن ضمنهم الردسي مول تستثمر في كل شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وانستجرام وفيس بوك وايضا منصة اليوتيوب المتواجدة حاليا في مركز الردسي مول حيث انها جذبت العديد من الزوار والتجار التي من خلالها يستطيعوا ان يعطوا آرائهم عن المركز او الفعاليات الموجودة, وبالتالي نكون وصلنا الى حدود العالم بأكمله.
وأضاف قائلا مواكبه لوسائل التواصل الاجتماعي ووسائل التسوق الالكتروني الحديث بدء الردسي مول بدراسة تطبيقية لبعض الأفكار منها تطبيق من خلال الهواتف الذكية للمول، يستطيع من خلالها الزائر التسوق ومعرفة مكانه من خلال خارطة المركز وتسجيل موقف السيارة والتواصل مع الامن وأيضا تخفيضات خاصة ,حيث إذا نجحت هذه الخطة نستطيع القيام بمنصة تسويقية تجارية للمركز على الانترنت بحيث ان جميع المستأجرين يضعوا بضائعهم فيها متفهمين بأن تعامل الجيل الجديد مع الالكترونيات والانترنت والهواتف الذكية جزء مهم و سوف ندرس جميع الوسائل التي من خلالها نحسن من أداء المركز ومبيعاته سواء كانت زيارة داخلية او خارجية.