وقد أطلقت شركة فيسبوك مبادرة "يوم الأصدقاء" بمناسبة الذكرى الـ 12 لتأسيسها، واحتفاءً بأهمية التواصل بين أفراد المجتمع ودوره في تعزيز حياة المستخدمين ومنحهم المزيد من الفرص. ويوفر "يوم الأصدقاء" الفرصة لكل مستخدمي فيسبوك في المنطقة وحول العالم لمشاركة ذكريات الصداقة السعيدة والأوقات الممتعة على صفحات الموقع الاجتماعي. وتحتفل "فيسبوك" بالذكرى السنوية التي تصادف الرابع من فبراير من كل عام، حيث يتم دعوة جميع مستخدمي فيسبوك حول العالم للاحتفال بهذه المناسبة والتعبير بأساليبهم المتنوعة والمختلفة عن أهمية التواصل من خلال التفاعل مع الأصدقاء. ويعتبر "يوم الأصدقاء" دعوة للتفاعل والتواصل مع الجميع ومتابعة مقاطع الفيديو الخاصة بيوم الأصدقاء باستخدام الوسم #يوم_الأصدقاء.

وبهذه المناسبة، قال جوناثان لابين، رئيس فيسبوك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "خلال السنوات الـ 12 الماضية، شهدنا تفاعل المستخدمين وتواصلهم بطرق وأساليب متنوعة معتمدين على التكنولوجيا. واليوم، نفخر بمسيرتنا التي أتاحت لنا إمكانية خدمة مجتمعنا من خلال الكثير من الطرق. ونحن الآن نركز اهتمامنا على دعم وتمكين مجتمعنا وتعزيز سبل التواصل بين الناس في مختلف أرجاء العالم. ويتضمن هذا الجهد أيضاً مساعدة مجتمعنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على التواصل في عصر الاتصالات المتحركة."

وتعتبر فيسبوك أن من بين مهامها الأساسية منح المستخدمين القدرة على المشاركة وتمكين الناس حول العالم بمزيد من الانفتاح والتواصل، وقد شهد العالم ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مزيداً من النمو على هذا المستوى منذ عام 2015. وقد رصدت فيسبوك العام الماضي محطات عالمية متنوعة ولحظات فارقة جمعت كافة أطياف المجتمع كالحديث عن أفلام حرب النجوم أو الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وبطولة السوبر الهندية وكأس العالم للكريكت. 

وقد بدأ مستخدمو فيسبوك بالاعتماد بشكل متنامي على "مجموعات فيسبوك" للحفاظ على تواصلهم مع الأصدقاء وأفراد العائلة والمشاركة والتفاعل حول المواضيع التي تهمهم. وأعلنت شركة فيسبوك أن أكثر من مليار مستخدم شهرياً يعتمدون على "مجموعات فيسبوك" بهدف استكشاف الفرص، وخوض التجارب، وإنجاز المهام، حيث يعتبرونها أداةً فعالة توفر لهم القدرة على التواصل والتعاون والتخطيط بسهولة.