وباعتباره ابتكاراً ثورياً في الصناعة البحرية، يُعد هذا القارب الكهربائي النفّاث والمخصص لليخوت أول قارب كهربائي صغير للخدمات بطول 3.2 متر يتم إطلاقه على مستوى العالم. وبالنسبة إلى الملاّحين الذين يهتمون بالبيئة، لا تقتصر مزايا هذا القارب الكهربائي النفّاث الصغير للخدمات على توفيره من الناحية الاقتصادية ومراعاته للمتطلبات البيئية، بل يعتبر أكثر أماناً مقارنة بقوارب الخدمات التي تعمل بالبنزين، والتي تتطلّب من مالكي اليخوت أن يحملوا معهم صهاريج وقود سريع الاشتعال، ومعدات ذات مواد خطرة.

ويقول روي نوهرا، مؤسس ورئيس شركة "أسيس بوتس": "تشكّل أنظمة الدفع الكهربائية النظيفة والهادئة مستقبل الصناعة البحرية. ويعتبر قارب أسيس الكهربائي الصغير للخدمات بمثابة تحفة رائعة تجعل من الطاقة الكهربائية العالية واقعاً ملموساً دون المساومة على الأداء. ونحن على ثقة تامة بأن قوة الدفع الكهربائية كلياً والخالية من أي ملوثات، إلى جانب متطلبات الصيانة المنخفضة للغاية والأداء المُذهل، سوف تحقق قبولاً واسعاً بين مالكي اليخوت من زوار معرض دبي العالمي للقوارب هذه السنة".

ويستخدم أصحاب اليخوت السوبر الضخمة في العادة قوارب الخدمات الصغيرة للرحلات الشاطئية والنزهات الترفيهية. ويسمح قارب أسيس الكهربائي الصغير للأفراد بالذهاب في رحلات ترفيهية والسفر إلى المناطق البحرية الحسّاسة والخالية من الانبعاثات الغازية. ويمكن إعادة شحن بطارية القارب الصغير من مقبس للطاقة الكهربائية على اليخت أو الرصيف البحري. وبعد شحنها بالكامل، يمكن للقارب الصغير أن يستمر في العمل لمدة أربع ساعات بسرعة الطواف الاعتيادية.  

وتعرض "أسيس بوتس" ضمن جناحها في معرض دبي العالمي للقوارب هذه السنة أيضاً قاربها المميز "أسيس آوت بورد أمفيبيوس" البرمائي ASIS Outboard Amphibious والمجهّز بنظام "سيليغز"، والذي تم إطلاقه العام الماضي ونال إشادة واسعة للغاية، بالإضافة إلى قارب "أسيس آوت بورد" الكهربائي الصغير للخدمات بطول 8 أمتار. ويتيح قارب "أمفيبيوس" لمحبي الرحلات البحرية الترفيهية إمكانية التحرّك والانتقال من البر إلى البحر والعودة مرة أخرى إلى اليابسة دون النزول من القارب، وأيضاً بدون الحاجة إلى مزلاق أو رصيف. ويأتي قارب "أسيس أمفيبيوس" بطول 7.1 متر، ويوفر مستوى استثنائياً من القوة والأداء، ويزخر بتقنيات عسكرية رائعة، إلى جانب مزايا ترفيهية من شأنها أن تمنح الركاب أفضل مستويات الراحة والثبات وسهولة التشغيل.

وبصفتها شركة مصنّعة ومزوّدة للقوات العسكرية، والحكومات، والدوريات الأمنية وخفر السواحل، والصناعة البحرية حول العالم، تمتاز قوارب "أسيس بوتس" بأنها لا تُضاهى من حيث سرعاتها وقدراتها على المناورة، وكفاءتها ومتانتها للإبحار، وما توفّره من مستوى عالٍ من الأمان والاستقرار في أقسى الظروف وكل الأجواء المناخية ومع أعلى السرعات. وتعتبر شركة "أسيس بوتس" واحدة من المصنّعين القلائل في العالم الذين حصلوا على موافقة الفرقة الفرعية (T) لخفر السواحل في الولايات المتحدة، كما أنها تحظى بموافقة المواصفات الأوروبية، بالإضافة إلى شهادات أميركية من الجمعية الوطنية البحرية للمصنّعين (NMMA)، والاتفاقية الدولية لسلامة الحياة في البحر (SOLAS)، والمجلس الأميركي للقوارب واليخوت (ABYC).