"مون بلان تعلن عن شاركتها مع قاعة الأوركستار "إلبفيلهارموني" في هامبورغ الدار تؤكد التازمها اللامحدود بالفنون والثقافة حيث تصبح الارعي الرئيسي لهذا الصرح الثقافي الجديد
ويوضّح جيروم لامبرت، الرئيس التنفيذي لدار "مون بلان": "انطلاقاً من ت ارثها المتجذّر في ثقافة الكتابة ،لطالما وضعت "مون بلان" دعمها للفنون والثقافة في صميم فلسفتها. ويسرنا جداً أن نكون شريكاً رئيسياً لقاعة الأوركست ار ’إلبفيلهارموني‘ لأن طموحات هذه الوجهة الثقافية تعكس الت ازم الدار بجعل الإبداع والتميّز الفني متاحاً لنطاق أوسع من الجمهور وعبر ب ارمج وفعاليات عالمية. ونظ اًر لأن قاعة ’إلبفيلهارموني‘ تقع في المدينة التي تأسست فيها "مون بلان" في العام 1906، فإن ذلك يجعل هذه العلاقة على وجه التحديد ذات أبعاد مؤثرة، ونتطلع أن نرى هذا الصرح المذهل ينمو ويزدهر."
وبتصميم من شركة الهندسة المعمارية السويسرية الشهيرة "هيرتسوغ أند دي مورون"، تعكس البنية المعمارية المتطوّرة للمبنى الروح الريادية التي تتمتع بها الدار من حيث التصميم والإبداعات التكنولوجية. وتستحضر قاعة "إلبفيلهارموني" المظهر القديم لمستودع تاريخي عند قاعدته، مع الحواف المنحنية للهيكل الزجاجي المتلألئ الذي يتموضع فوقها. ويضيف لامبرت: "مثلما توازن "مون بلان" بين التقاليد الغنية للحرفية الفنية مع شغفها بالإبداع، مزج فريق العمل لقاعة ’إلبفيلهارموني‘ بين القديم والحديث بتناغم مثالي مذهل، فضلاً عن إضفاء لمسات جمالية على المبنى الأصلي من خلال تصاميم مميزة وهندسة بارعة. إنها تحفة إبداعية لا تضاهى، وسوف تبث البهجة في نفوس الزوار من جميع الأعمار". وستتجلى جوانب الإبداع أيضاً في نهج تنظيم الفعاليات الفنية، مع التركيز على حوار حي مع الروائع الكلاسيكية، وأيضاً اكتشاف الأصوات الفنية الجديدة. وسيقدم أبرز النجوم وعازفي الأوركست ار المشهورين من شتى أنحاء العالم عروضهم الفنية على المسرح، بينما ستساهم المهرجانات المتنوعة وسلسلة الحفلات بعيداً عن الموسيقى الكلاسيكية في تغيير الأنماط التقليدية للفعاليات.
ويقول كريستوف ليبين-سويتر، المدير العام والفني لقاعة الأوركست ار "إلبفيلهارموني": "نحن سعداء للغاية بهذه الش اركة الواعدة. وبصفتها شركة مُصنّعة ارئدة عالمياً تعود جذورها إلى هامبورغ، تصوّر "مون بلان" الوجه الحقيقي للتميز والحرفية المتقنة تماماً. إنه بلا شك تناغم مثالي بين الرؤية الفنية وب ارمج إلبفيلهارموني ."
ويتم بناء قاعة "إلبفيلهارموني" على أطلال مستودع "كاشبياخر إيه" في منطقة أحواض السفن "ازنتورهافن ،"وهو المبنى الذي تلا المستودع الأصلي "كاشبياخر" الذي شُيّد في العام 1875، وهو مكان ذو أهمية تاريخية كبيرة بالنسبة إلى المدينة عندما أصبحت مرك اًز رئيسياً للتجارة الدولية آنذاك. وبعد مرور أقل من 30 عاماً، وبالتحديد في 1906، تأسست "مون بلان" لأول مرة إبّان فترة ريادية ألهمت مؤسسيها لإحداث ثورة حقيقية في ثقافة الكتابة مع ابتكا ارت فنية جديدة .وبعد الدمار الذي طاله بالكامل تقريباً في الح رب العالمية الثانية ،تعرّض مستودع كاشبياخر" للتفجير في العام 1963. ولكن، أعيد بناؤه في العام 1966 على الموقع نفسه، وذلك استناداً إلى تصميم من "ويرنر كالمورغن". وبالرغم من تصاعد حركة نقل الحاويات، تضاءلت أهمية المستودع. واليوم، تشيّد قاعة موسيقى عالمية بشكل منفصل عن بقية المبنى لأسباب تعود إلى عزل الصوت، مع هيكل إنشائي يزن 12,500 طن يرتكز على 362 من الدعائم الزنبركية الضخمة، في صورة تظهر روعة هذا العمل الهندسي المذهل.
وبالإضافة إلى إعطاء الجمهور الدولي فرصة للاستمتاع بمتابعة بعض أفضل الفنانين وعروض الأداء ،سيشهد دعم "مون بلان" لأوركست ار "إلبفيلهارموني" إنشاء العديد من الب ارمج التثقيفية، مما يمنح الجماهير الجديدة فرصة للتعرّف إلى الفنون والثقافة في بيئة حيوية نابضة. ومع هذه الرعاية طويلة الأمد، تشيد "مون بلان" بتاريخ مدينة هامبورغ، ودورها كوجهة ثقافية عالمية ،وكمصدر إلهام للدار في مسعاها لإعادة ابتكار قواعد الحرفية والتصاميم الفنية بأسلوبها الخاص .