أما تناول الطعام هنا فحكاية أخرى نطلعك على خباياها في هذه السطور؛ يضمّ المنتجع ثلاثة مطاعم رائعة تروق لكافة الأذواق، بما فيها "سكلان" الذي يفتح على مدار اليوم ليقدّم نكهات عالمية تناشد الحواس؛ فضلاً عن "ميكونغ" المتخصّص بمطبخ جنوب شرق آسيا، والذي يقدّم مأكولات البلدان المتاخمة لنهر ميكونغ؛ وأخيراً مطعم ومقهى "الميناء" الشاطئي المتوسطي الذي تم استيحاء إسمه من ميناء البليد، الذي يقدّم مرطبات منعشة وأطايب مشوية لا تضاهى في أجواء مريحة ترخي الأعصاب.

حتى أنّ ضيوفنا الذين ينشدون الرومنسية والخصوصية، فبإمكانهم الاستفادة من تجربة "داينيغ باي ديزاين" والاستمتاع بقائمة طعام معدّة على الطلب مع خدمة طاهٍ خاص ونادل يلبّي كافة الطلبات في موقع مميّز على الشاطئ، في حين تتوافر قائمة طعام شاملة ومخصّصة لتناول الطعام داخل الغرفة أو الفيلا.

وإذا كنت من عشاق الطبيعة، والثقافة والتاريخ، فمنتجع البليد هو الوجهة المنشودة، إذ يقع بجوار الحديقة النباتية ومتحف أرض اللبان، فضلاً عن منتزه البليد الأثري المدرج على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. تمتّع بتجارب ملهمة أخرى وانطلق في رحلة لاستكشاف الجبال الزاخرة بالقلاع المنيعة، والوديان الوعرة والشواطئ النقية. أو إذا أردت المزيد من التحدي والمغامرة، فغُص في أعماق البحار، أو اركب الدراجة الهوائية، أو تزلج على المياه أو تسلّق الجبال الشاهقة.

ما أحلى الاسترخاء بعد كلّ هذه التجارب الحماسية. حان الوقت الآن لزيارة سبا أنانتارا المتجذّر في الفلسفة التايلاندية مع نفحات عربية تأخذ الضيف إلى عالم من الاسترخاء التام. يضمّ السبا 5 غرف علاج، وصالوناً نسائياً لتصفيف الشعر وتدريم الأظافر، ومرافق رطبة منفصلة للرجال والنساء على حدة، وغرف علاج عربية تقليدية والحمام الوحيد في صلالة، بما يضمن تقديم أروع العلاجات المجدّدة للنشاط باستخدام مكونات أصيلة تعزز الصحة والعافية.

أخيراً وليس آخراً، سيضمّ المنتجع عند اكتمال العمل عليه صالةً رياضية مجهزة بالكامل، ومركزاً للرياضات المائية، وملعب تنس، وملعباً شاطئياً للكرة الطائرة وباقة من الألعاب الرياضية الجَماعية، إلى جانب بركة سباحة مثالية لممارسة الرياضة أو الشعور بالانتعاش. كما سيضمّ النادي المخصص للصغار والمراهقين منطقة مائية في الهواء الطلق ومجموعة من النشاطات المبتكرة والممتعة، في حين تتوافر مساحتان مخصصتان للفعاليات من أجل عقد اجتماعات عمل مثمرة، ومؤتمرات ناجحة وحفلات زفاف تنطبع في الأذهان أبداً.