جائزة باريس للفورمولا إي: دار ريتشارد ميل تُبارك الأداء القوى لفريق إي دامز رينو
في أعقاب هذا الحدث التاريخي غير المسبوق لجائزة باريس للفورمولا إي، المنعقدة على مرمى البصر بالقرب من المثوى الأخير لنابليون بونابرت في الدائرة السابعة من باريس، يقود فريق إي دامز رينو، المدافع عن بطولة العالم لمصنّعي السيارات، الآن بطولة الفريق بإحراز 165 نقطة. و جاء سيباستيان بويمي بالمرتبة الثانية في فئة السائقين، بينما حلّ نيكولا بروست بالمرتبة السادسة.
أعرب آلان بروست، الشريك في ملكية فريق إي دامز رينو مع جان – بول دريو، عن سعادته بهذه النتائج من سباق السيارات الكهربائية ذات المقعد الواحد ضد الوقت على حلبة يبلغ طولها 1.93 كيلومتراً بمنعطفاتها البالغ عددها 14 منعطفاً تلتف ملتوية حول فندق متحف الأنفاليد، وصرّح قائلاً، "لا أعتقد انه بمقدرونا إجراء عرض جيد كهذا قبل نهاية هذا الأسبوع. ولكن، نظراً للضغط الكبير المفروض علينا، والمشاكل التي واجهتنا مع ارتفاع درجة حرارة الإطارات أثناء الدورات المؤهلة، نعتقد أن إنهاء السباق دون فقدان النقاط في فئة الفريق يُعد بالفعل أمراً جيداً. ومن الرائع اعتلاء سيباستيان، الذي لا يزال مفضلاً للبطولة، منصة التتويج، ولا سيما هنا في موطنه فرنسا. كما ظهرت مقدرة نيكولا أيضاً في الأداء القوي، ولذلك نعرب عن سرورنا على وجه العموم".
لم يسبق للعاصمة الفرنسية أن استضافت من قبل سباق الجائزة الكبرى. قبل عامين، عندما قيام ريتشارد ميل بتوقيع الشراكة مع مالكي فريق إي دامز رينو جان – بول دريو و الآن بروست، كانت البطولة لا تزال في مهدها. ولم يتوقع أحد أن تحقق نجاحاً هائلاً في جميع أنحاء العالم، من لندن إلى شانغهاي عبر ميامي.
تعتمد جائزة باريس للفورمولا إي على ثلاث قيم أساسية اجتذبت ريتشارد ميل: البيئة والطاقة والأداء. وتمنح بطولة الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) فرقاً مثل إي دامز رينو فرصة لتسليط الضوء على الابتكارات في مجال الطاقة الكهربائية وتنشئ منصة مذهلة لدعم تطوير تكنولوجيات جديدة يمكن تعديلها لتناسب الأجيال القادمة من السيارات. و تعدّ روح البحث والابتكار والبحوث التي تدفع حدود الأداء الفائق أيضاً مميزة لـ ريتشارد ميل، التي يبرر المفهوم الثوري لهم من جائزة باريس للفورمولا إي وخبرة فريق إي دامز رينو الكاملة التي لا يرقى إليها الشك ترابط الماركة مع الفريق الذي يقود هذه المنافسة حالياً.