سيكون هوفر مسؤولاً عن الأبحاث وتطوير المنتجات، تحت إشراف جيف جاكوبسون، المدير التنفيذي لشركة زيروكس عقب انفصال الشركة. وفي هذا الدور، سوف يشرف هوفر على مراكز بحوث زيروكس العالمية، بما في ذلك مركز أبحاث بالو ألتو (PARC)، ومركز أبحاث زيروكس كندا، ومركز أبحاث زيروكس أوروبا، وكذلك على الكفاءات الهندسية لزيروكس والموزعة عالمياً، علاوة على تطوير المنتجات.

وفي ظل وجود أكثر من 12 ألف براءة اختراع مقدمة في أمريكا، تمتلك زيروكس تاريخاً طويلاً من الإبداع الذي يتضمن ابتكار أول ناسخة ورق عادي في العالم، والفاكس، والإيثرنت، وطباعة الليزر، وواجهة المستخدم الغرافيكية وبرمجيات الكمبيوتر التي أصبحت أساس أجهزة سطح المكتب وأجهزة الكمبيوتر المحمول اليوم.

وقد انضم هوفر إلى PARC في العام 2011، بعد أن شغل منصب نائب رئيس مركز أبحاث زيروكس ويبستر. وقد ساعد في تحويل PARC من مختبر أبحاث زيروكس الرئيسي إلى مؤسسة أبحاث وتطوير عالمية الطراز متخصصة في مجال الابتكار المفتوح، وتوفير التقنيات والخدمات الابتكارية للمؤسسات والشركات المبتدئة والجهات الحكومية. ومنذ انضمامه إلى زيروكس في العام 1994، شغل هوفر مجموعة متنوعة من المناصب في كل من تطوير المنتجات والبحوث، مما حقق استثمارات طويلة الأجل في تكنولوجيا التحليل والتصنيع الرقمي، والأنظمة الذكية والحوسبة الموزعة والسحابية، وتكنولوجيا النانو، والأجهزة المتحركة، ومستقبل العمل، والطباعة المتقدمة وتقنيات التخصيص الشاملة.

وعن هذه الخطوة، يقول جاكوبسون: "خبرة ستيف في PARC تعد أساساً كبيراً للاعتماد على ميراث الابتكار القوي لدى زيروكس. وسوف تساعد قيادته في تعزيز التقنيات الجديدة والمتطورة التي تعيد صياغة كيفية إنجاز العمل لصالح عملائنا - مما يمهد الطريق لزيادة الإنتاجية والكفاءة والربحية".

هوفر حاصل على درجة الدكتوراة ودرجة الماجستير في الهندسة من جامعة كارنيغي ميلون، وعلى درجة البكالوريوس من جامعة كورنيل.

جدير بالذكر أن هوفر يخلف صوفي فاندبروك، التي سوف تتقاعد في نهاية هذا العام. وقد انضمت فاندبروك إلى زيروكس في العام 1991، وشغلت منصب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في الشركة ورئيس مجموعة زيروكس للابتكار لأكثر من عقد من الزمان.