وصرّح مؤسس شركة "نون"، محمد العبار، رئيس مجلس إدارة "إعمار العقارية"، معقباً على الإعلان: "منذ زمن طويل، يرغب المستهلكون في الشرق الأوسط بشراء احتياجاتهم من الأزياء عبر الإنترنت، وكانت قلة الخيارات المتوفرة تشكل العائق الأساسي أمامهم. وسيغير دخول شركة ’نون‘هذا القطاع تجربة التسوق الإلكتروني للأزياء بصورة جذرية".

وأضاف العبار: "ستشكل الأزياء جزءاً رئيسياً من المنتجات المعروضة على منصّة’ نون‘، ومن خلالها سنقدم مزيداً من خيارات العلامات التجارية، والمنتجات متفوقين بذلك على جميع منافسينا. كما سنطلق تشكيلتنا من العلامات الخاصة التي ستوفر لعملائنا قيمة لا تضاهى. وسيتم تقديم منصة ’نون‘ للأزياء بصورة لم تشهدها المنطقة من قبل. ومن خلال الحجم الهائل للمنصّة سنقدم لعملائنا أسعاراً لا تنافس"

وبين كبرى العلامات التجارية، وعمالقة التخفيضات، ستوفر منصة "نون" لعملائها وصولاً سهلاً عبر ضغطة زر تشكيلة فريدة من العلامات التجارية والمنتجات الوافرة. وبالإضافة إلى التنوع الهائل في المنتجات ، ستقدم "نون" خدماتها للمهتمين بالأزياء في الشرق الأوسط، وتقوم بتوصيل طلباتهم بطريقة تعدّ الأفضل والأسرع في هذا المجال على الإطلاق. 

وفي هذا الشهر، سيتم إطلاق شركة "نون" التي تأسست في العام الماضي بقيادة محمد العبار، عبر شراكة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي وعدد من المستثمرين الكبار في دول مجلس التعاون الخليجي.

وستقدم منصة "نون" أكبر تشكيلة من السلع والمنتجات في الشرق الأوسط تضم 20 مليون منتج تغطي مجالات الأزياء، والإلكترونيات، والكتب، ومستلزمات المنازل والحدائق، والرياضات والنزهات، والصحة والجمال، والعناية الشخصية، والألعاب، ومنتجات الأطفال والمواليد الجدد، وغيرها.

وستوفر الشركة أيضاً خدمة التوصيل في اليوم نفسه بواسطة "نون للنقل"، وهي خدمة توصيل سريع تابعة للشركة، كما سيتم إتمام شراء المنتجات بوابة الدفع الإلكترونية  NoonPay المبتكرة الآمنة.

وتبلغ استثمارات "نون" الأولية مليار دولار أمريكي، وتعتزم مبدئياً تقديم خدماتها للمستهلكين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مع خطط توسع مستقبلية تهدف لتغطية كامل أسواق دول الشرق الأوسط خلال فترة وجيزة. وتهدف الشركة إلى رفع مبيعات التجارة الإلكترونية الحالية في المنطقة خلال عقد من الزمان من 3 مليارات دولار أمريكي، أو ما يعادل 2% من إجمالي المبيعات وحركة التجارة في أسواق المنطقة، إلى 70 مليار دولار أمريكي، أو ما يعادل 15% مستقبلاً.