الإمارات العربية المتحدة، أبو ظبي، 29 يناير 2017: ينطلق معرض إشراقات سعودية في دورته الثانية في أبو ظبي من 1 إلى 3 فبراير 2017، تنظمه مؤسسة ملك العويسي، وهي مبادرة هدفها ابراز الفن التشكيلي وتشجيع المواهب الشابة والنسائية خاصة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، حيث أقيمت الدورة الأولى في دبي العام الماضي.

وقالت ملك العويسي، مدير عام مؤسسة ملك العويسي: "يسعدنا أننا سنكون في أبو ظبي بعد النجاح الكبير الذي حققه إشراقات سعودية في دبي العام الماضي، بصحبة عدد أكبر من العام الماضي ما شجع المزيد من الفنانات التشكيليات على المشاركة في الدورة الثانية في فندق لي رويال ميريديان ".

ويعتبر معرض (اشراقات سعودية) الأول من نوعه على المستوى العالمي بحجم المشاركة كونه يحظى باهتمام كبير من قبل مختلف القطاعات في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهو البداية لمعارض اخرى ستقام في دول خليجية وعربية.

وضم المعرض في دورته الأولى في دبي أكثر من 840 لوحة فنية لأكثر من 80 فنانة تشكيلية سعودية وأقيم معرض اشراقات سعودية للمرة الأولى في فندق دوسيت ثاني بشارع الشيخ زايد في مدينة دبي في سبتمبر 2016 برعاية الملحقية الثقافية السعودية في دبي.

وأضافت ملك العويسي: " معرض يضم أبو ظبي أكثر من 100 فنانة تشكيلية سعودية بأكثر من 1000 لوحة فنية، مع الحرص على تواجد حالات إنسانية من الفنانات الكفيفات وأصحاب الاحتياجات الخاصة وحالات التوحد، وتوفير الدعم المعنوي والتوجيه وذلك بسبب اغلبية الفنانات كانت هذه مشاركتهم العالمية الأولى، ودعما من منظمة المعرض مؤسسة ملك العويسي ومجموعة اشراقات بالسعودية والامارات فقد كانت المشاركات مجانية والدخول مجاني للجميع".

وثاني مبادرة لمجموعة إشراقات سعودية كانت مشاركتها بحفل الملحقية الثقافية السعودية في الشارقة بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية الذي كان من تنظيم الطلاب والطالبات السعوديين بتاريخ 8 أكتوبر2016 .

وأكدت العويسي أنها تتطلع إلى تطوير اشراقات سعودية الى مؤتمر ثقافي ومهرجان للفن التشكيلي يعرض في عدة دول خليجية وعربية وبث روح التعايش وتلاقي الحضارات، ومد جسور التعاون الثقافي بين المملكة ومختلف دول العالم وفق رؤية وتوجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وأوضحت العويسي أن واجبنا جميعا إبراز نجاح المرأة السعودية حيث استطاعت ابراز ابداعات فريدة على المستوى المحلي والعالمي في ضوء العديد من التحديات. وتم عرض مختلف المدارس الفنية للمرأة السعودية بما فيها الفن التشكيلي والتجريدي والسريالي والواقعي والانطباعي والتكعيبي واستخدم فيها مختلف الخامات.