"دبي بيوتي" مع روز عربجي على شاشة تلفزيون دبي السياحة العلاجية في دبي رحلة التغيير والحصول على الإطلالة الجذابة
في الوقت الذي يمكن اعتباره أكثر من ساعة متلفزة، بل رحلة يسافر على متنها المشتركون في مسار متكامل عبر محطات علاجية متنوعة. وتحطّ مع انتهاء كل حلقة رحلة التغيير في مرفأ الهدف المنشود حيث تصل المرأة أو الرجل إلى مبتغاهما بعد عمليات تجميلية يتم اجرائها في مستشفيات إمارة دبي قد تطال الوجه، الأسنان، نحت الجسم، أو تسريحة الشعر ولونه، أو تغيير نمط اختيار الملابس والإكسسوارات لتواكب آخر صيحات الموضة ولتتلاءم مع عمر أو الوضع المهني والاجتماعي وشخصية المشترك أو المشتركة.
ولا يقتصر التغيير على العمليات الجراحية أو العلاجات العيادية، حيث تختار روز عربجي مقدمة البرنامج، حسب حاجة الحالة برنامجاً ملائماً للمرافقة وتقديم ما يلزم من مساعدة نفسية، أو نظام غذائي، أو تدريب رياضي، أو تدريب على نمط جديد للحياة عموماً وغيره. ولحجز بطاقات الولوج إلى الرحلة العلاجية الاستثنائية يتم اختيار الحالات وفق معايير دقيقة ومتعددة، تخضع ملفات المتقدمين للاشتراك إلى دراسة وتقييم من قبل الخبراء والأطباء والضيوف المختصين المتنوعين في كل حلقة» حسب الجراحة والعلاجات المطلوبة لكل حالة.
ـ حلقات متميزة ـ
افتتحت أولى حلقات "دبي بيوتي" على شاشة تلفزيون دبي، الممثلة السعودية إلهام العلي، عن نفسها تقول "أنا عاشقة للفن وكارهة للشهرة وعلاقتي سيئة بالموضة" أسلوبها الطبيعي، العفوي ميّزها عن سائر زميلاتها، راضية عن شكلها بنسبة 70% وتطمح لبلوغ الـ100% فاستعانت بروز عربجي وأطلعتها على سر أذنها غير المتناسقة الحجم مما خلق لديها عقدة نفسية مربكة، كما شاركتها رغبتها في تبديل أسلوب ظهورها، أخبرتها روز عن فكرة البرنامج، فتحمّست ووافقت على خوض التجربة لتكون قدوة للآخرين وبخاصة الـ"فانز" أو عائلتها كما يطيب لها تسميتهم، تحبّ إطلاعهم على تفاصيل يومياتها وحياتها لذلك قررت مشاركتهم رحلة التغيير، وجاءت الى دبي التي تعتبرها أسرع طريق للوصول إلى ما يتمناه المرء، وقبلة السياحة العلاجية.
كذلك قصة أحلام من البحرين مختلفة، تُقيم في دبي منذ تسع سنوات، مولعة بعمليات التجميل منذ عامها السادس عشر، تعاني من مشكلة السمنة الزائدة حاولت الخضوع لأنظمة غذائية ولم تفلح بالوصول إلى وزن مثالي، رأت أن انضمامها إلى البرنامج سيختار لها أفضل المتخصصين لمعالجة نقاط الانزعاج. هدفها بلوغ مرحلة تخرج فيها دون مساحيق تجميل وأن تحقق هدفها الأكبر وهو دخول عالم الميديا الذي تعشقه ويتطلب مقاييس جمالية محددة.
مرّ على البرنامج حالات من الجدير التوقف عندها كقصة محمود عبد الرازق ومريم من الإمارات، جمعتهما قصة حب تكللت بالزواج وإنجاب أربع أطفال، قررا دخول التجربة معاً وإجراء بعض التعديلات سوياً إذ الجمال ليس حكراً على المرأة فقط، هدفهما الأساسي لخوض التجربة تشجيع المواطنين الإماراتيين على القيام بالتغيير الشكلي مستفيدين من كون دبي نقطة استراتيجية للسياحة العلاجية.
بعض الحالات جعلت فريق العمل يسافر للقائها وتأمين مرافقتها إلى دبي المكان الأمثل للسياحة العلاجية، كما حصل في الحلقة السابعة مع سلمى جمال من مصر الفتاة العفوية، الرياضية العاشقة لعالم الأزياء ما حفّزها لاقتناء بوتيك ولكنها واجهت عثرة عجزت عن تخطيها، فكيف يمكن لفتاة أن تعرض الأزياء بجسم غير متناسق؟
اختلفت الحالات التي خاضت رحلة التغيير في البرنامج، وتشابهت المشكلات أحياناً، وإنما جوهر المعاناة واحد خاصة عند المشتركات الإناث، زيادة الوزن، الابتسامة، شكل الوجه، فليس أصعب على امرأة ألا تحتمل النظر الى مرآتها، بعض الحالات وصلت إلى حالة اليأس الشديد والإحباط ورأوا في البرنامج سترة للنجاة من حالة عدم الرضى وعدم الثقة بالذات التي تحتّم رضوخهم وتقوقعهم وفقدان الرغبة على شجاعة الإقدام ومجاراة العصر، واعتبروا بعد انتهاء الرحلة العلاجية أن حياتهم تغيرت برمّتها، وباتت أكثر إيجابية وسعادة.
يبث برنامج "دبي بيوتي" مساء كل جمعة على شاشة تلفزيون دبي، الساعة: 22:30 بتوقيت الإمارات، الساعة: 18:30 بتوقيت غرينتش، والإعادة السبت الساعة: 13:55، وصباح الأحد الساعة: 04:00 صباحاً بتوقيت الإمارات.