
أمراض القلب تشكّل إحدى أبرز أسباب الوفاة المبكّرة في السعودية
هذا ويعتبر العلاج بالأسبرين إجراءً وقائياً يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالحالات الخطيرة من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، حيث يمكن استخدامها كوسيلة وقاية ثانوية لدى الأفراد الذين أصيبوا سابقاً بنوبة قلبية أو سكتة دماغية للوقاية من حصولها مرة أخرى[1].
وللتعامل مع المعدلات المتزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في السعودية، من الضروري على الأفراد فهم مدى تأثير نمط حياتهم الذي يتبعونه على التقليل من خطر الإصابة بهذه الأمراض، حيث يعتبر اتباع نمط حياة صحي مثل النشاط البدني والتمارين الرياضية المنتظمة والإقلاع عن التدخين بكافة أشكاله إضافة إلى الغذاء الصحي والمتوازن من أهم وسائل الوقاية من المرض. [2]
وتزداد حاجة الحكومات للاستثمار في برامج وطنية تهدف إلى الوقاية والسيطرة على أمراض القلب والأوعية الدموية وكافة الأمراض المزمنة الأخرى[3]، إذ تتضمن رؤية السعودية 2030 تطوير نظام رعاية صحية أكثر تطوراً بهدف التخصيص والتوظيف الأفضل لطاقات المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية.
يجب التنويه إلى أنه من الضروري على الأفراد والقراء استشارة أطبائهم قبل تناول الأسبرين أو أي دواء آخر.