[الرياض – المملكة العربية السعودية، ابريل 2017] - ستستضيف المملكة العربية السعودية لأول مرة "مؤتمر وجوائز أفضل رئيس تنفيذي للعام"، وهو الحدث الذي سيستقطب أبرز المديرين والرؤساء التنفيذيين ونوابهم وكبار مديري التسويق من جميع أنحاء منطقة الخليج العربي وخارجها، في 10 و 11 ابريل 2017 في "فندق ومارينا البيلسان" بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

ويهدف هذا الحدث السنوي الذي وصل إلى نسخته الثالثة هذا العام، إلى مناقشة القضايا الملحّة التي تواجه عالم الشركات اليوم، إضافة إلى تكريم وتقدير أفضل القيادات في دول مجلس التعاون الخليجي. ويتم تنظيم المؤتمر من قبل مجلة "تريندز" وكلية إدارة الأعمال الدولية الرائدة "إنسياد"، وسيعقد هذا العام تحت شعار "التأقلم مع الخلل: أدوار جديدة، واقع جديد"، لتعكس التحوّل في نهج المديرين التنفيذيين والشركات، واتخاذ خطوات جذرية، تكسبها قدرًا أعلى من المرونة، ما يضمن لها الدخول إلى مستقبل مستدام.

وقال جوليان هواري، الرئيس التنفيذي المشارك في "ميدياكويست": "لقد تمكن هذا المؤتمر من الاستحواذ على مكانة مرموقة، كحدث اساسي للقيادات التنفيذية في المنطقة حيث تتطلع لحضوره والاستفادة من طروحاته. إن مؤتمراتنا التي يتم التخطيط لها بطرق مدروسة جدًا، تسلط الضوء على القضايا العالمية في سياق إقليمي، لاسيما وأن الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط تمرّ بمرحلة تحول مع نهاية موجة النمو الصاعدة، وتغيير نماذج الأعمال القديمة، وبدء دورة النمو البطيء في المنطقة. ويتم الآن تبني تقنيات جديدة، في حين تتقبل المنطقة بسرعة مفهوم الواقع الجديد. وبناء على هذه العوامل مجتمعة، نحاول وضع هذه القضايا الدائمة على طاولة النقاش، وإطلاق الحوار، وصياغة خريطة طريق، تضمن لنا الانتقال السلس من النموذج القديم إلى نماذج أكثر حداثة تناسب المستجدات الراهنة".

وسيكون هذا المؤتمر بمثابة جلسة نقاشية مفتوحة بين قادة الفكر والمديرين التنفيذيين وكبار المسؤولين، ويتمثل الغرض منه في وضع إطار للقضايا العالمية، ومنها على وجه التحديد النهج الإداري الخلاق، واستراتيجيات الشركات المبتكرة، والديناميات المتغيرة في بيئة الأعمال في سياق إقليمي، ومساعدة المديرين التنفيذيين والقادة على مواجهة التحديات، وتبني الواقع الجديد، وقيادة مؤسساتهم إلى الوجهة الأنسب. وستكون جلسات اللجان والعامة من أبرز مجريات هذا الحدث لتسليط الضوء على حاضر ومستقبل الأعمال في المنطقة، واستكشاف نماذج الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، وتحولها في هذا العالم المتغير باستمرار.

وسيتضمن هذا الحدث جلسات مفتوحة ومغلقة تغطي طيفًا واسعًا من الموضوعات، بما في ذلك التكنولوجيا الجديدة، تحديات النمو البطيء، المصاعب التي تواجهها الشركات الناشئة، علاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، "القيادة 2.0"، البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي، "رؤية 2030"، الصورة العربية في الغرب، المرأة والقيادة، إضافةً الى جلسات اخرى مخصصة لاستكشاف الاستثمار في المملكة العربية السعودية، وحروب الصور، وقوانين مكافحة الإحتكار...