وعلق سيمون فريث المدير التنفيذي لنيسان السعودية قائلا: "حرصنا على المشاركة في رالي حائل الدولي يؤكد مدى التزامنا تجاه هذه الرياضة الجماهيرية التي تحظى باهتمام شريحة واسعة من المجتمع السعودي. وباعتبارها من أوائل العلامات التجارية التي وضعت برنامجاً متكاملاً لبطولة الراليات في العالم، فإن نيسان أكثر حرصا للمحافظة على هذا التراث العريق الذي كانت انطلاقته عام 1969. لقد اصبح رالي حائل الدولي اليوم علامة فارقة في رياضة السيارات، ونحن في نيسان نسعى من خلال هذه المشاركة الفاعلة الى دعم السائقين في السعودية والعمل على صقل مهاراتهم وتطوير المواهب الشابة في هذه الرياضة."

ويحظى رالي حائل الدولي الذي يعتبر مــن أبــرز الأحــداث الرياضيــة العالميــة التــي تقــام فــي المملكــة، بمتـابعـــة حثيـثـــة ومبــاشــــرة مــن صاحـــب الســمو الملكــــي الأميــر سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود – أمير منطقة حائل ورئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، وبإشراف العديد من الجهـات الرسمية العالمية والمحلية متمثلة في الاتحاد الدولي للسيارات FIA والاتحاد السعودي لرياضة السيارات والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

وأضاف فريث: "تؤكد نيسان التزامها تجاه الشباب في المملكة العربية السعودية بالعمل على إشراكهم في رياضة السيارات، فالراليات ومنها رالي حائل تُقام تحت إشراف خبراء ومتخصصين وفي أماكن آمنة وبعيدة عن الطرقات والأماكن العامة، وتجذب المشاهدين من محبي السيارات المعدلة."

وضمن رعايتها للرالي تواصل نيسان إقامة وتنظيم عدد من الانشطة والفعاليات التي تؤكد التزامها تجاه مجتمع حائل. ومن خلال هذه الأنشطة تلقي نيسان الضوء على تراث المنطقة الغني والعريق. وتشمل الانشطة الكارتينغ وعروض الإنجراف وألعاب كرة القدم التفاعلية. وستوفر نيسان الفرصة لمحبي السيارات للقيام بتجارب ميدانية لأحدث الطرازات لديها. ولأن نيسان تهتم بالمجتمعات التي تعمل فيها، ستقيم أيضاً مسابقات لأفضل الطباخين للاكل التراثي وأخرى لافضل الأعمال الحرفية اليدوية.

وكانت نيسان قد حققت نتائج ممتازة، خلال رالي حائل نيسان الدولي العام الماضي، حيث تمكن سائقو نيسان من احتلال مركز الصدارة في مجموعة T2 والمركز الثاني في مجموعة T1 والحلول في المراكز الثالث والرابع والسادس والسابع والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر في الترتيب العام للرالي، الأمر الذي يؤكد مدى سيطرة سيارات نيسان بقوتها وكفاءتها وإعتماديتها في هذه الظروف السباقية الصحراوية الفائقة الصعوبة.