المملكة العربية السعودية "رائدة عالمية" في دعم قوى العمل الشابة
قالت شركة "إس إيه بي" إن المملكة العربية السعودية باتت إحدى أبرز دول العالم في دعم قوى العمل الشابة. وجاء هذا التصريح عقب زيارة إلى المملكة قام بها الرئيس التنفيذي لعملاقة برمجيات الأعمال العالمية، بيل مكديرمُت، التقى خلالها عدداً من كبار عملاء الشركة من القطاعين العام والخاص بالمملكة، وألقى محاضرة أمام طلبة جامعة الأمير سلطان.
وقال أحمد الفيفي، المدير التنفيذي لشركة "إس إيه بي" بالمملكة العربية السعودية، إن زيارة الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية تُظهر التزامها بتدريب الشباب الموهوبين وصقل مهاراتهم التقنية المطلوبة في مجالات حيوية كالحوسبة السحابية والقدرات التنقلية والبيانات الكبيرة والتواصل الاجتماعي، مؤكّداً أن الشركة "تكرّس جهوداً كبيرة لمساعدة الشركات على الاستفادة من الجيل الناشئ من أبناء جيل الألفية الجديدة دفعاً لعجلة الابتكار".
وثمّة حاجة ماسة في المملكة لتدريب قوى العمل من أبناء الألفية على المهارات التقنية الخاصة بتقنيات الجيل المقبل، لا سيما وأن ثلثي السكان هم دون التاسعة والعشرين من العمر، في وقت باتت سوق تقنية المعلومات مهيّأة لتحقيق معدل نمو سنوي مركب يبلغ 8.9 بالمئة لتصل إلى 14.2 مليار دولار بحلول العام 2017، وفقاً لأرقام شركة "آي دي سي".
ويحظى قطاع التعليم في المملكة بحصة الأسد من الموازنة الحكومية القياسية للعام 2015، والبالغة نفقاتها 229.3 مليار دولار، إذ يستحوذ القطاع على 25 بالمئة من هذه النفقات، أي نحو 57.9 مليار دولار، ما يُبرز الدعم الحكومي القوي لتوظيف الشباب في البلاد.