حلبة مرسى ياس تتزين باللون الوردي من أجل دعم مكافحة مرض سرطان الثدي
أبوظبي، حلبة مرسى ياس (أبريل 2015): تستعد حلبة مرسى ياس للتزين باللون الوردي خلال الأسبوع القادم ضمن فعاليتي الرياضة في ياس وتدرب في ياس، مبادرتي الصحة واللياقة البدنية الأسبوعيتين، بهدف جمع التبرعات ونشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
ومن المتوقع أن يشهد يوما الثلاثاء والأربعاء القادمين حضور أكثر من 4500 شخص للمشاركة في حدث "كيرفان" والذي يعد نشاطاً خاصاً يقام تحت رعاية سمو الشيخة حصة بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، بالتعاون مع حلبة مرسى ياس.
وسيشهد المكان وضع الشرائط الوردية، وتأجير الدراجات، وحصص الرياضة، وبيع ملابس من علامة "واي أباريل" التجارية في الموقع، مع تخصيص جميع العائدات إلى القافلة الوردية لشراء وحدة متنقلة للكشف عن السرطان.
وتعد القافلة الوردية مبادرة أطلقتها جمعية مرضى السرطان عام 2011 من أجل التعريف بمرض سرطان الثدي والكشف المبكر عنه. وتهدف المبادرة إلى نشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، وتشجيع الرجال والنساء على إجراء الفحص الذاتي والفحوصات الطبية الدورية.
وفي تصريح لها، قالت سمو الشيخة حصة بنت سلطان بن خليفة آل نهيان: "نحن نتطلع لحصد نتائج إيجابية من هذا الحدث، ويتجلى هدفنا في جمع التبرعات في شراء "كيرفان" الوحدة المتنقلة ذات المزايا الحديثة والمتطورة للكشف عن السرطان والتي ستقدم خدماتها على مدار العام دون مقابل لجميع السكان في دولة الإمارت. وللأسف فكثير منا يعرف أشخاصاً مصابين بالسرطان، ونحن نسعى للتعريف بنقطتين من خلال الحدث الذي تستضيفه حلبة مرسى ياس، والأولى هي أنه يمكن أن يصاب الرجال بمرض سرطان الثدي، أما الثانية فهي أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يمكن أن يساهم في الشفاء منه بنسبة 89 بالمائة".
بدورها صرحت سعادة أميرة بن كرم، رئيسة مجلس الأمناء العضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان: "منذ إطلاق القافلة الوردية عام 2011، تجلى هدفنا بمعالجة مسألة صحية خطيرة بالنسبة للجميع، وبنشر الوعي وتقديم المعلومات الدقيقة حول المرض، ومن أجل تسليط الضوء على الأهمية البالغة لإجراء الفحص الذاتي الدوري والفحوصات الطبية تحت إشراف الأطباء المتخصصين".
وأضافت بقولها: "نحن نوظف التبرعات التي نجمعها في هذه الفعاليات والحملات لتقديم الدعم لمرضى سرطان الثدي وتوفير أحدث التقنيات اللازمة لإجراء الفحوصات المبكرة والكشف عن مرض سرطان الثدي، ولضمان توفير هذه الخدمات لجميع الرجال والنساء في الإمارات