سيتال الجزائرية تدشن موقع تجميع وصيانة ترامواي سيتاديس التابع لألستوم في عنابة
وذلك بحضور السيد رمطام لعمامرة وزير الشؤون الخارجية في الجزائر، والسيد عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة والمناجم بالجزائر، والسيد عمار غول وزير النقل، والسيد لوران فابيوس، وزير خارجية فرنسا، والسيد عمر حدبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة مترو الجزائر، والسيد صلاح مليك، رئيس مجلس إدارة فيروفيال، والسيد جيل اسبري، رئيس سيتال، والسيد هنري بوبار لافارج، رئيس شركة ألستوم للنقل، وكذلك السيد هنري بوسري، رئيس شركة ألستوم الجزائر.
تعمل شركة سيتال، التي تأسست عام 2011 لتجميع وصيانة عربات ترام سيتاديس المخصصة للمدن الجزائرية، على دعم عملية التصنيع بدولة الجزائر وتعزيز الإقتصاد المحلي، ويعمل حالياً بهذا المشروع المشترك حوالي 200 موظف، منهم 90 شخص في عنابة، والآخرون موزعون على جميع أنحاء الدولة وذلك لصيانة عربات سيتاديس التي دخلت الخدمة بالفعل في كل من الجزائر، ووهران، وقسنطينة. كما ستقوم سيتال بتعيين مئات الأشخاص من أجل تجميع أكثر من 210 ترام سيتاديس في موقع عنابة لعدة مدن وهي قسنطينة، ووهران، و ورقلة، ومستغانم، وسيدي بلعباس، وسطيف، وباتنة، وعنابة. وبإستطاعة هذا الموقع الذي تبلغ مساحته 46000 متر مربع تجميع خمس ترامات في الشهر، وقد تم تجميع حوالي 20 ترام حتى الآن.
وقد أعلنت سيتال في اليوم ذاته عن مد مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في ديسمبر 2014 والمتعلقة بمد أنشطة سيتال من حيث الأعمال الهندسية والتصنيع والصيانة الخاصة بالقطارات التي تربط بين المدن الجزائرية، وكذلك عن إنضمام الشركة الوطنية للسكك الحديدية في الجزائر كمساهم جديد في المشروع المشترك. ان هذة المرحلة الجديدة من شأنها أن تكلل هذا المشروع بالنجاح، كما تعكس مذكرة التفاهم رغبة الحكومة الجزائرية الشديدة في مواصلة تنمية الصناعة الوطنية مما سيصنع من عنابة مركزاً للتميز يخدم صناعة السكك الحديدية.