فيلم هوليود: "اول يو نييد از لف" يلمس مشاعر المشاهدين في دبي
فيلم "اول يو نييد از لف" أو (كل ما تحتاجه هو الحب) هو فيلم وثائقي من انتاج بورتفوليو برودكشنز يركز على حياة وأحلام أطفال مدرسة جود مورننج في مدينة ماي سوت التايلاندية على الحدود بين تايلاند وبورما. وفي مايسوت اختار مئات الآلاف من المهاجرين البورميين العيش هناك نتيجة للإجراءات القمعية التي يمارسها المجلس العسكري الحاكم في بورما. فقد ترك الكثيرون منازلهم في بورما ليأتوا إلى ماي سوت وغيرها من المدن على الحدود على أمل أن يكونوا قادرين على إعالة أسرهم العيش بدون خوف.
ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من البورميين على المدن الحدود يعيشون كمهاجرين والبعض منهم كلاجئين تم تهريبهم من قبل تجار البشر بدون اوراق ثبوتية أو حقوق أو أي مستقبل واضح. ويواجه أطفال بورما في ماي سوت هذا الواقع القاسي كل يوم. يسلط الوثائقي الضوء ليس فقط على معاناة الأطفال، ولكنه يركز أيضاً على الأمل والإيجابية اللتان يتسمون بهما رغم ظروف لا يمكننا حتى تخيلها. فيصبح كل يوم يعيشونه ببساطته وجماله مصدرا للإلهام.
ويقوم الفيلم (كل ما تحتاجه هو الحب) وفقا للمخرج ستيوارت كاميرون باخبار العالم عن أطفال ماي سوت من خلال حكايات بسيطة وجميلة وملهمة، وبالرغم من صعوبة نقل الواقع حسب قوله، فقد حاول فريق الفيلم اظهار كفاح الأطفال وأفكارهم في هذا الوثائقي.
وتم عرض فيلم هوليوود (كل ما تحتاجه هو الحب) من إنتاج بورتفوليو برودكشنز في دبي في عرض خاص للتوعية. وتم ذلك بفضل الراعيين الرسميين في دبي اكتوبوس للإعلان ومارز العالمية، بالتعاون مع جميرا فندق الخور و مجلة اكزيكتف ويمن.
وتم العرض الحصري بنجاح. اذ قام بحضور العرض نخبة من الإعلاميبن في الإمارات، وفريق مجلة اكزيكتف ويمين، و شخصيات بارزة كالسيدة ثريا العوضي وبراين ويلكي حامل «وسام الإمبراطورية البريطانية» برتبة عضو. كما يجدر الذكر أن ضيف الشرف للعرض كانت سمو الشيخة دكتورة هند القاسمي التي أتت لدعم الفيلم والقضية التي يريد إيصالها.
وكان قد هدف هذا العرض الحصري لنشر الوعي حول حياة الأطفال البورميين، للمساعدة في توفير الدعم اللازم لاحتياجات التعليم للأطفال، وإكمال بناء المدارس، مثل مدرسة جود مورننج في الفيلم.
ويتماشى الفيلم مع برنامج المسؤولية الاجتماعية للراعي الرسمي اوكتوبس للاعلان كشركة تعمل في صناعة الأفكار، فهم يعتقدون بحماس بأن للأفكار قدرة على تغيير شكل العالم. وكان القرار لصنع هذا الفيلم والمشاركة فيه من البداية فكرة ملهمة في حد ذاتها، واستضافة هذا العرض الآن يعكس جوهر ما تقوم الشركة عليه.