وكالة "ذا كود" تمدّ يد العون للّاجئين السوريين في لبنان لتجاوز فصل الشتاء القارس
ذا كود هي شركة رائدة للفعاليات والعلاقات العامة في دبي تأسّست على يد ديبيش ديبالا وأيمن فقوسة، وقد أخذت على عاتقها مهمة مساعدة المحتاجين حول العالم كشعار يعكس مبادئ الشركة. ولهذه الغاية، انضمّت مؤخراً إلى تاتيوسيان وسولاس فاونديشن لدعم اللاجئين السوريين في لبنان، في محاولة لمساعدتهم على تخطي أشهر الشتاء القاسية.
وفي هذا الإطار، تبحث ذا كود دائماً عن فرص للقيام بأعمال خيرية، وتستفيد كاملاً من علاقاتها بالعملاء لنشر الوعي والمساعدة على تحسين حياة الأبرياء المظلومين.
ركّز أحدث مشروع للوكالة على الوصول إلى قلوب اللاجئين السوريين، لمنحهم الأمل والدفء خلال صراعهم المستمر في سبيل البقاء على قيد الحياة في ظل أحوال جوية قاسية.من ناحية أخرى، تسعى سولاس فاونديشن لبناء مستقبل أفضل عبر توفير المساعدة للمجتمعات المحلية واللاجئين. أما مشروعها "لبنانيون من أجل اللاجئين"، فهو حملة مدنية تصبو إلى مساعدة الأعداد المتزايدة من اللاجئين في لبنان. تصبّ المنظمة جهودها حتى الآن على مساعدة اللاجئين السوريين الذين تخطى عددهم 1.5�
مليون لاجئ في لبنان وحده. كما تعتمد حملة "لبنانيون من أجل اللاجئين" على التبرعات بدون أن تحظى بدعم رسمي من الحكومة اللبنانية، رغم أنّها تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية.
�
وفي هذا السياق، تعاونت وكالة ذا كود مع إحدى أشهر علامات المجوهرات الخاصة بالرجال في لندن، وهي تاتيوسيان لندن، حيث أطلقتا معاً حملة لجمع التبرعات باسم "شتاء دافئ لأشقائنا السوريين" #keepthemwarm. وقد نجحت تاتيوسيان بجمع ما يكفي من المال لشراء مازوت ومدافئ تعمل على المازوت لتستفيد منها 102 عائلة لاجئة تعيش في 85 خيمة في وادي البقاع، شرق لبنان.
�
في إطار هذه المبادرة، توجّه أيمن فقوسة، وهو الشريك المؤسس لوكالة ذا كود، إلى لبنان ليسلّم المدافئ بنفسه. وعند عودته عبّر عن تجربته بالكلمات المؤثّرة التالية: "أنا أحد هؤلاء الأشخاص الذين لا يتحمّلون مشاهدة التّلفاز، إذ أنّني أتأثّر كثيراً بما أشاهده. لكنّني في أحد الأيّام عندما كنت أتمرّن على جهاز المشي في أحد النّوادي الرّياضيّة بدبي، صادف أن شاهدت تحقيقاً حول حصيلة الأرواح من بين اللاجئين السوريين. وفي ذلك اليوم، فكّرت في قرارة نفسي أنّه كان من الممكن أن أكون واحداً منهم. لطالما كنت أبحث عن طرق لمساعدة النّاس، ولحسن الحظ تمكّنتُ من ذلك عن طريق عدد من المعارف التي اكتسبتها في وكالة ذا كود إلى جانب شريكي ديبيش ديبالا وزملائي، حيث جعلنا مساعدة النّاس جزءاً جوهريّاً من أهداف شركتنا، إذ عمِلنا سوية مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة ودعمنا قضايا تتعلّق بالتّوعية حول فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز في الشّرق الأوسط، وبدأنا مؤخّراً بالعمل مع مؤسّسة سولاس فاونديشن و"لبنانيون من أجل اللاجئين” �لمساعدة اللّاجئين السّوريين".