وبالإشارة إلى إمكانات تحقيق التدفقات النقدية التشغيلية، حققت "الخطوط الجوية التركية" 2,6 مليار دولار قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإيجار مع هامش أرباح بلغ 24,5% وبزيادة نسبتها 5,7% مقارنة مع العام السابق. وبهذا، تمكنت الشركة من ترسيخ مكانتها بين شركات الطيران الأكثر ربحية في العالم بالرغم من انعدام الاستقرار السياسي والاقتصادي ضمن بيئتها التشغيلية والتقلبات الكبيرة في أسعار صرف العملات.

وسجلت الشركة خلال عام 2015 زيادة في سعتها التشغيلية بنسبة 13,6% (معدل المقاعد المتوفرة لكل كيلومتر)، ونقلت 61,2 مليون مسافر على متن رحلاتها البالغ عددها 453 ألف رحلة بمعدل حمولة 78%.

وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال ايلكر عيسى، رئيس مجلس إدارة "الخطوط الجوية التركية" ورئيس اللجنة التنفيذية: "أود بدايةً أن أنوه بنجاحنا الكبير خلال عام 2015 الذي كان حافلاً بالتحديات لبلادنا والعالم عموماً. لقد استطاعت شركتنا أن تحجز لنفسها مكاناً بين شركات الطيران الأكثر ربحية على مستوى العالم في ضوء البيانات المالية المسجلة لهذا العام، وذلك بالرغم من المنافسة المحتدمة في قطاع الطيــران العالمي، وانعـدام الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ضمن بيئتنا التشغيلية، والتقلبات الشديدة في أسعار صرف العملات".

وتسيّـر "الخطوط الجوية التركية" - الحائزة على جائزة "أفضل ناقـــل في أوروبا" لخمسة أعوام متتالية- رحلاتها اليوم إلى 49 وجهة محلية و235 وجهة عالمية، أي ما مجموعه 284 وجهة في 113 بلداً حول العالم بما فيها الوجهات الجديدة التي باشرت الشركة تسيير رحلات إليها في عام 2015 مثل سان فرانسيسكو وميامي ومابوتو وتايبي ومانيلا. ويعتبر أسطول الشركة من بين الأحدث عالمياً؛ وهي تسير اليوم 304 طائرات، 75 منها واسعة البدن، و219 ضيقة البدن، بالإضافة إلى 10 طائرات لنقل البضائع.

وتوفر "الخطوط الجوية التركية" نحو 47 ألف فرصة عمل عبر جميع وحدات أعمالها؛ كما أنها تعتبر أهم جهة تصدير في تركيا، حيث تبلغ قيمة صادراتها 7 مليارات دولار مع بيع 70% من تذاكر سفرها في الخارج. وبوصفها السفير العالمي لتركيا، تواصل الشركة تعزيز ودعم مكانة إسطنبول كمركز طيران رائد عالمياً.