وتشكل مهندسات الكهرباء ومهندسات ومصممات البنية الميكانيكية، نسبة 25% من القوة العاملة في شركة ’دي سي برو‘ الرائدة عالمياً في مجال طاقة المناطق وإقليمياً في مجال التصاميم المستدامة للبنية الميكانيكية والهندسية والمجاري في المباني الخضراء.

وبهذه المناسبة، قالت كارين صليبا، مهندسة ميكانيك في ’دي سي برو‘: "أصبح التصوَر التقليدي للهندسة على أنه مجال يهيمن عليه الرجال أمراً من الماضي الآن؛ وخاصَةً مع تزايد الفرص المتاحة للمرأة ضمن العديد من القطاعات الصناعية والهندسية التي كانت حكراً على الرجال، كما يشير الوضع الراهن إلى إتاحة فرص متساوية للرجل والمرأة على حدَ سواء ضمن هذه القطاعات".

وتدعو المهندسة صليبا إلى بذل المزيد من الجهود لزيادة الفرص المتاحة للمهندسات في المنطقة؛ خاصة مع تزايد معدل دراسة الإناث للتخصصات الجامعية الهندسية بنسبة وصلت إلى 600% تقريباً منذ العام 2011، وفقاً لأرقام ’مركز دبي للإحصاء‘.

وأضافت المهندسة صليبا التي عملت على إنجاز العديد من مشاريع ’دي سي برو‘، مثل ’استاد خليفة الدولي‘ في قطر، و’برج المملكة‘ في المملكة العربية السعودية، و’قصر زاخر‘ في دولة الإمارات العربية المتحدة، و’قاعدة أدم الجويَة‘ في سلطنة عُمان: " تقوم شركة ’دي سي برو‘ بتحطيم الصورة النمطية التي أكل الدهر عليها وشرب عبر توظيفها المرأة وإتاحة الفرص لها لكي تتبوأ مناصب كانت في الماضي حكراً على الرجال. يختلف تحطيم الصورة النمطية عن تكسير القوالب السلبية السائدة في المجتمع، ولكن السير بتقدم تدريجي أفضل من المراوحة في المكان. وأعتبر نفسي محظوظة للعمل مع شركة تقدم فرص عمل متكافئة للرجال والنساء على حدَ سواء".

واعربت صليبا بقولها: "الأمر الهام بالنسبة لي هو أنني وزميلاتي لا نتبوأ مناصب رمزية- لقد حصلنا على وظائفنا الفعَالة لأننا الأفضل في هذا المجال- هذا هو الأمر الأهم الذي يجب النظر إليه".

وعلى المستوى الوطني، تبقى دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً رائداً في مجال تمكين المرأة للعديد من البلدان في المنطقة والعالم؛ حيث تحتل المرتبة الأولى في مجال تمكين المرأة وفقاً لأرقام ’منظمة المرأة العربية‘ للعام 2014.

من جانبه أكدَ السيد جورج برباري، الرئيس التنفيذي لشركة ’دي سي برو للهندسة‘، على أن الرؤية الإستراتيجية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة هي ما يتيح لشركات مثل ’دي سي برو‘ تطبيق سياستها الرامية إلى دعم وتشجيع ريادة المرأة.

وأضاف السيد برباري: " يمكننا تحقيق إستراتيجيتنا الهادفة إلى دعم وتمكين النساء الرائدات في قطاع الهندسة بفضل استثمار الحكومة الإماراتية طويل الأمد في المرافق التعليمية والمهنية في جميع أنحاء البلاد. نتبنى في الشركة سياسة توظيف أفضل المرشحين من الرجال والنساء على حدَ سواء، ونتمكن من تحقيق هذا الأمر بفضل وجود قاعدة واسعة من الخريجات ذوات الخبرة الواسعة في قطاعات الهندسة من مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة والبلدان الأخرى. تتجسد مهمتنا في مواصلة دعم ريادة المرأة في قطاع الهندسة على المستوى الإقليمي".