"ظفار العالمية" تنظم أنشطة ترفيهية في إستوديو "مواهب" تأكيداً على إلتزامها بالمسؤولية الاجتماعية
الإمارات، 22 مارس 2016 - أقامت "ظفار العالمية"، الشركة الرائدة في مجال توفير منتجات التنظيف في الشرق الأوسط، أنشطة ترفيهية ممتعة للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك في استوديو "مواهب بيوتفل بيبول" (Mawaheb from Beautiful People)، وذلك للتأكيد من جديد على إلتزامها الدائم بالمساهمة في تحسين المجتمع ككل. وتأتي جهود "ظفار العالمية" لتعزيز المسؤولية الاجتماعية في إطار هدف حكومة الإمارات الرامي إلى رفع مستوى حياة أفراد المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبدأت الأنشطة الترفيهية بحصة رقص تلاها لعبة تعريفية ممتعة لإعطاء الطلبة فرصة للتحدث بإيجاز عن أنفسهم في أثناء تناول وجبة خفيفة. وخلال هذه المرحلة، ناقش الطلبة واحداً تلو الآخر ما الذي تعنيه المشاركة في استوديو "مواهب" في جو مريح وآمن.
كما تعاون موظفون من "ظفار" مع فنانين من استوديو "مواهب" في رسم لوحة فنية رائعة حملت عنوان تم اختياره من قبل الاستوديو، حيث سيتم امتلاك هذه اللوحة وعرضها من قبل الشركة.
وقال تشاندان سينغ، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "ظفار العالمية": "يتجسد مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات في ثقافتنا المؤسسية منذ تأسيس الشركة. ونقوم بالتعاون مع مختلف المؤسسات الخيرية والمشاركة في الأنشطة الإنسانية المتنوعة وكذلك تنظيم فعالياتنا الخاصة في هذا المجال تماشياً مع برامجنا للمسؤولية الاجتماعية للشركات. ويعكس تعاوننا مع استوديو "مواهب بيوتفل بيبول" التزامنا المطلق بالقضايا الإنسانية، حيث تتيح لنا هذه الشراكة الفرصة للتعبير عن رعايتنا للشباب والموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن هم بحاجة إلى دعمنا الكامل. ونحن نؤمن برسالة "مواهب"، حيث كان من الممتع والمفيد لموظفينا التواصل والتفاعل مع مثل هؤلاء الأفراد الموهوبين".
ويعد "مواهب" استوديو فني للشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة من سن 16 عاماً وما فوق. ويقع الاستوديو في مكان غني ثقافياً وهو حي الفهيدي التاريخي، المكان الذي يتيح للفنانين الطلبة فرصة تعلم المهارات الفنية وتطوير ثقتهم بأنفسهم في جو آمن ومريح.
وقالت ويمي دي ماكر، مدير التنفيذي في "مواهب بيوتفل بيبول": "قمنا بتأسيس هذا الاستوديو من أجل سد الفجوة بين المجتمع والأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة. ونهدف من وراء ذلك إلى مساعدة طلبتنا على تطوير المهارات الحياتية لتمكينهم وجعلهم أعضاءً أكثر استقلالية في المجتمع. ولن يكون تحقيق هذه المهمة ممكناً دون مساعدة المؤسسات والشركات التي تشاركنا قيمنا ورؤانا، ونحن سعداء بالتعاون مع "ظفار العالمية" في هذا الإطار. ونتقدم بالشكر لكل من شارك في إنجاح هذه الأنشطة الترفيهية الهادفة، حيث نتطلع إلى التعاون مع "ظفار العالمية" مرة أخرى لدعم مشاريع مماثلة في مختلف أنحاء دولة الإمارات".