في إطار فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب دار زايد للثقافة الإسلامية تكرم الفائزين بجائزة القصة القصيرة
بعد أن تم تسلم المشاركات عملت دار زايد للثقافة الإسلامية على عرض القصص المتأهلة على لجنة تحكيم متخصصة في المجال الأدبي للاطلاع عليها وتقييمها.
وقد فاز بالمركز الأول السيد عاهد حمد الزعيرات عن قصته بعنوان "إلى أين يتجه الهلال"، فيما فازت بالمركز الثاني السيدة فاطمة إبراهيم العامري كاتبة قصة بعنوان "سر الصرة"، وحاز على المركز الثالث السيد رامي عبد المنعم مطراوي عن قصته "القناع الأبيض".
ودعماً من الدار للمشاركين تم منح جوائز تشجيعية للمشاركين المبدعين من غير الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى وهي كالتالي الفائز بالجائزة التشجيعية الأولى السيد هشام دامرجي عن قصته "قل كلاماً طيباً"، وقد فازت بالجائزة التشجيعية الثانية السيدة نورا عبد الغني عيتاني عن قصتها بعنوان "بدأ من صلاة الفجر"، فيما فازت بالجائزة التشجيعية الثالثة السيدة عائشة سعيد سالم الزعابي عن قصتها "خذ بيدي".
ويشار إلى أنّ الدار ستعمل في المرحلة القادمة على البدء بترجمة وطباعة القصص الفائزة في المسابقة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حيث من المتوقع إنجاز ترجمة 10 قصص إلى 10 لغات وإنجاز التصاميم والإخراج الفني وطباعة القصص بنهاية أغسطس 2016.
الجدير بالذكر أنّ مسابقة القصة القصيرة للناشئة تهدف إلى تعزيز التفاعل والتنسيق مع الجهات الحكومية في خصوص برامجها ضمن مبادرة العام 2016 عام القراءة، سعياً إلى تحقيق أهداف تربوية وقيمية تتمثل في تغطية احتياجات أبناء الجيل، وتثبيت القيم التربوية والإنسانية السامية في الناشئة، بالإضافة إلى تعزيز اللغة العربية وثقافتها في الناشئة، وإثراء الساحة الثقافية بإصدارات تربوية موجهة للطفل، وإبراز مواهب المبدعين في الكتابة والتأليف للناشئة على اختلاف مستوياتهم، إلى جانب دعم المدارس والمعاهد والمكاتب بإصدارات ذات طابع تربوي وتثقيفي.
كما وتستهدف المسابقة الكتاب والأدباء والمبدعين والعاملين في المجال التربوي في الدولة، كما أنها تفتح لدور النشر والرسامين المجال للمشاركة في المسابقة بأعمالهم التي تتوافق مع أهداف المسابقة وبما يساهم في تنمية الوعي الثقافي والتربوي للناشئة وصناعة المستقبل المستنير لهم.