السعودية تسجّل طفرةً كبيرةً في القطاع السياحي خلال العام 2016
وشهدت هذه الفترة ارتفاعاً في أعداد السائحين القادمين من مختلف أنحاء العالم إلى المملكة العربية السعودية، والذين تمحورت اهتماماتهم حول زيارة الأماكن المقدّسة والمعالم الدينية والتعرّف على الموروث المحلي والحضارة الغنية والدينية التي تنفرد بها المملكة. وانطلاقاً من الحاجة الملحة لتلبية الطلب المتنامي على خدمات السياحة واستيعاب الأعداد المتزايدة من الزائرين القادمين لأغراض دينية، يجري حالياً تنفيذ سلسلة من المشاريع الإنشائية الهادفة إلى إضافة 35,770 غرفة في 81 فندقاً في المملكة، منها 24,133 غرفة فندقية قيد الإنشاء في مكّة المكرّمة.
وفي معرض تعليقه على الأمر، أعرب زياد بن محفوظ، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة إيلاف"، عن سعادته بما حقّقه قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية من نمو وازدهار كبيرين خلال العام الماضي، قائلاً: "يشكّل هذا الارتفاع الهائل في أعداد الزائرين تجسيداً حقيقياً للمكانة الريادية التي تتبوّأها المملكة كوجهة عالمية من الطراز الأوّل للسياحة للأغراض الدينية. ومن جانبنا، نؤكّد في "مجموعة إيلاف" على التزامنا المطرد بمواصلة دعم القطاع السياحي المحلي من خلال توفير أفضل الخدمات ذات الجودة العالية والحلول المبتكرة المصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجات ومتطلّبات السوق".
وتأتي هذه النتائج في سياق الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة السعودية لقطاع السياحة باعتباره ركيزة أساسية في دعم المساعي الوطنية المتمحورة حول تنويع الموارد الاقتصادية وتقليل الاعتماد على النفط والغاز. وفي إطار الجهود لدفع عجلة نمو السياحة للأغراض الدينية التي تشكّل حالياً بين 2 إلى 3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، تحتضن السوق المحلية اليوم مجموعةً واسعةً من مشاريع البنية التحتية قيد الإنشاء الهادفة إلى مضاعفة القدرة الاستيعابية لتصل إلى نحو 5 مليون حاج و15 مليون معتمر سنوياً.
وتعد "مجموعة إيلاف" واحدةً من كبرى الشركات الرائدة في تقديم خدمات السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط، ولاسيّما الخدمات المخصّصة للحجاج والمعتمرين وسائر السائحين القادمين للأغراض الدينية من مختلف أنحاء العالم، مدعومةً بشبكة واسعة من الشراكات الإستراتيجية المتينة مع أبرز المؤسّسات الرائدة في مجال الضيافة لضمان حصول المتعاملين على تجربة إقامة متكاملة وتزويدهم بأفضل الخدمات ذات الجودة العالية والمواصفات العالمية.