مختبرات GE Garages تقدم برامج تدريبية حول الطباعة ثلاثية الأبعاد للطلاب والمهنيين السعوديين الشباب
جده، المملكة العربية السعودية، أغسطس 2017: عبر شراكة مع "جامعة الملك فهد للبترول والمعادن"، استكملت شركة "جنرال إلكتريك"، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز GE، عدداً من ورش عمل GE Garages التي استهدفت طلاب الجامعة منذ عام 2016 وتم تنظيمها في "مركز جنرال إلكتريك السعودية للتكنولوجيا والابتكار" في وادي الظهران للتقنية. وجاءت هذه الخطوة في إطار برنامج GE Garages الذي يشمل سلسلة من الأنشطة التدريبية المخصصة للطلاب والمهنيين الشباب ضمن مجالات الطباعة ثلاثية الأبعاد وصناعة نماذج المنتجات.
ويمثل التعاون مع "جامعة الملك فهد للبترول والمعادن" تجسيداً لالتزام الطرفين بدعم منظومة العمل في "وادي الظهران للتقنية" ورفد جهود التحول الصناعي الرقمي في المملكة العربية السعودية بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تركز على تعزيز إمكانات الشباب وتعميق معارفهم حول الجيل الجديد من التقنيات والابتكارات الصناعية، بالتزامن مع تنويع الموارد الاقتصادية.
ويعتبر برنامج GE Garages من المبادرات التدريبية الهادفة لتطوير المهارات، ويمثل مختبراً للصناعات المتقدمة يوفر للتقنيين ورواد الأعمال والمجتمع مساحة للتعلم والتعاون والابتكار، وتعزيز تفاعل الطلاب السعوديين والمهنيين الشباب مع التقنيات الحديثة للعمل على ابتكار نماذج منتجات جديدة واكتساب خبرات عملية مباشرة. كما يهدف البرنامج إلى نقل المعرفة بتقنيات التصنيع الحديثة إلى طلاب "جامعة الملك فهد للبترول والمعادن" حول كيفية الاستفادة من هذه التقنيات بما يعزز فهمهم واستيعابهم لحلول وعمليات تصنيع متقدمة مستقبلاً.
بهذه المناسبة قال هشام البهكلي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك" في المملكة العربية السعودية والبحرين: "تقدم برامج GE Garages منصة تعليمية متكاملة تستند إلى القاعدة المعرفية الواسعة لـ ’جنرال إلكتريك‘ في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد والجيل الجديد من التقنيات الصناعية الحديثة، للمساهمة في بناء مهارات وإمكانات المواهب السعودية الواعدة. وفي ضوء النجاح الذي حققته هذه المختبرات في المملكة خلال العامين الماضيين، تأتي سلسلة ورش العمل الجديدة لهذا العام منسجمة في مضمونها وأهدافها مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تركز على تعزيز القدرات الصناعية المحلية، وبناء المهارات والإمكانات، وتنويع الموارد الاقتصادية. وت مثل هذه الخطوة تأكيداً لالتزامنا الجاد والمستمر تجاه المملكة وحرصنا على المساهمة بدور فاعل في تطوير الموارد البشرية والترويج للابتكارات المحلية السعودية عبر تزويد المهنيين الشباب بالخبرات والمعارف اللازمة حول أحدث التطورات في مجال التقنيات الصناعية الجديدة".