لامودي تصدر بيانات جديدة حول وضع السوق العقاري في الدول العربية
شهر رمضان هو واحد من الأشهر التي من ضمنها يشهد قطاع العقارات ضعف في الحركة في معظم الدول الاسلامية . حيث تشهد أسواق العقارات في جميع المدن الكبرى الى نوع من السبات خلال هذا الشهر الكريم، هذا لا ينطبق فقط على حركة بيع وشراء العقارات بل انخفاض في العرض وطلب شراء العقارات من قبل المستثمرين والمشترين بشكل ملحوظ، ومن المثير للاهتمام، ان قلة الطلب لا يؤثر في أسعار العقارات بل تبقى في ثبات وفقا لبيانات جديدة اصدرتها لامودي، و يبقى المستثمرين بالانتظار بصبر لأيام ما بعد شهر رمضان وعيد الفطر للعودة الى تنشيط السوق.
وفقاً لموقع لامودي، البوابة العقارية العالمية، تكشف أن السوق العقاري يبقى ثابت من ناحية الأسعار، فإنخفاض مستوى الطلب العقاري لا يؤثر على الأسعار بل حركة السوق تنتعش من جديد بعد اجازة عيد الفطر.
وفي الدول العربية مثل السعودية، والاردن ، وقطر تترواح حركة السوق العقاري حيث يوجد تشابه واختلاف كبير في جهات العرض والطلب بين هذه الدول.
ففي المملكة العربية السعودية يكون تأثير شهر رمضان الأكبرفي السوق العقاري وعلى الأفراد العاملين في مجالات الانشاءات على خلاف غيرها من الدول المجاورة، هذا الأمر لا يتعلق فقط على تغير أو قصر ساعات العمل وانخفاض انتاجية الفرد بشكل عام، لكن وفقا للعادات والتقاليد المتبعة في الدولة خلال هذا الشهر، فالناس أكثر تركيزا على الأنشطة الخيرية وقضاء الوقت في الصلاة، مما ينتج قلة حركة في السوق. أما في قطر البالغ سكانها المليون و 800 الف ، و ينقسمون ما بين 278 الف من المواطنين القطريين و مليون و نصف مغترب يكاد تأثير رمضان على سوق قطر والسوق العقاري القطري ان يكون ملحوظا لزيادة أعداد المغتربين عن المواطنين.
أما في السوق العقاري الاردني وعلى الرغم من انخفاض ساعات العمل والانتاجية الا أن تأثر حركة العرض والطلب يكون أقل من السعودية، فشركات العقارات لا زالت تبحث عن تسويق لعقاراتها لكن بشكل أبطأ.