أطفالنا فلذات أكبادنا،والمحافظة على صحتهم من أهم المواضيع التي تؤرق الأهل،لهذا كان لا بد من التوعية ببعض النقاط المهمة التي تساهم في حماية أطفالنا،فنحن نعلم بأننا لا نستطيع منع المرض تماماً ولكن يبقى درهم الوقاية خير من قنطار علاج..

يقضي الأطفال وقتاً طويلاً في المدرسة،وهم بحاجة الى امدادهم بالطاقة اللازمة ليتمكنوا من قضاء يومهم بنشاط،ولهذا يجب تعويد الطفل على النوم باكراً ولوقت كافٍ ،لا يقل عن ثمان ساعات ،وعند استيقاظ الطفل في الصباح الباكر يجب اعطاءه الفطور الصحي والمتوازن المؤلف على سبيل المثال من الحبوب الكاملة أو جبن مع الخبز+كوب من الحليب+ قطعة فاكهة + ماء.

اضافة لتزويده بوجبة خفيفة وماء وعصير ليتناولهم في المدرسة ،ووضع بعض المناديل الورقية والمناديل المبللة في الحقيبة لينظف يديه عند اتساخهما.

وتعتبر الطريقة الصحيحة لحمل الحقيبة المدرسية ضرورة للحفاظ على سلامة العمود الفقري للطفل،فينبغي حمل الحقيبة على الكتفين وليس على كتف واحد ،أو جر الحقيبة ذات العجلات في حال كون الحقيبة ثقيلة الوزن بالنسبة للطفل.

ومن أهم الأساسيات التي يتوجب على الأهل تعليمها للطفل،هي غسل اليدين بالماء والصابون بعد الخروج من دورة المياه وقبل تناول الطعام وبعد اللعب  ، وعدم مشاركة الأطفال طعامهم أو أدواتهم الشخصية وخاصة أمشاط الشعر ،تجنباً لانتقال عدوى حشرات الرأس (القُمّل).

وفي حال إصابة الطفل بقمّل الرأس يجب استشارة الأخصائي ،واستخدام الشامبو المخصص وتسريح شعر الطفل بالمشط المخصص،وغسل كل أدواته بالماء الساخن،كما ينبغي فحص شعر كل أفراد العائلة للتأكد من عدم انتقال العدوى اليهم.

وينبغي تنبيه الطفل على الابتعاد قدر الامكان عن الأطفال الذين تظهر عليهم حالات المرض والتعب ،تجنباً للعدوى ،وهنا نؤكد على ضرورة ابقاء الأطفال الذين يعانون من الأمراض المعدية أو ارتفاع درجة حرارة جسمهم في المنزل،حفاظاً على صحتهم وصحة باقي أطفال صفهم .

وعند عودة الطفل من المدرسة من الأفضل أن تقوم الأم باعطاءه حماماً دافئاً ،والقيام بغسل جميع ملابس المدرسة، ثم تقديم وجبة الغداء المتوازنة ،وترك الطفل يأخذ قسطاً من الراحة والنوم لمدة قصيرة قبل البدء بالدراسة.

ولا ننسى طبعاً الأهمية البالغة لإعطاء الطفل التطعيمات في أوقاتها المحددة للوقاية من الأمراض المعدية ،ويجب المحافظة على قص أظافر الطفل وشعره بشكل منتظم وتنظيف أسنانه عدة مرات يوميا.ً

نسأل الله العافية والصحة لأطفالنا جميعاً.