وقد عزم تازيو نوفولاري في يونيو من العام 1935 على طريق فيرنزي ماير السريع، عزم على تحطيم الرقم القياسي العالمي للسرعة بمساعدة القوة التي لا تضاهى لسيارة "ألفا روميو 16C توينين"، سيارة السباقات التي صممها إنزو فيراري (الذي أصبح فيما بعد مدير قسم السباقات في ألفا روميو).

ورغم أن أحوال الطقس عادة ما تكون غير مناسبة جدا بسبب الرياح القوية إلا أن تازيو لا يريد أن يستسلم. ولذلك يكلفه القرار كثيرا حين تضرب إحدى العواصف القوية جدا السيارة التي تسير بسرعة تزيد على 300 كم/ الساعة، لتلقي بها في مثل هذا الانزلاق العنيف الذي لا يمكن سوى لمهارة البطل الخارقة فقط أن تخضعه للسيطرة مرة أخرى.