قطر مول" يمهد الطريق أمام عصر الدول الجديد للتسوق في المولات الضخمة
المولاللذي تملكه شركة قطرمول (W.L.L) بالتعاون مع شركة أورباكون للتجارة والمقاولات (UCC)،ومن المتوقع وفقاً لأبحاث شركةT&L أن يتخطى عدد زواره الـ 20 مليون زائرعام 2016، مع زيادة ثابتة 5 بالمئة سنوياً وزيادة 10 بالمئة عام 2022 عندإستضافة قطرلكأس العالم لكرةالقدم.
سكان قطر سيكونون الأوفر حظاً في دخول هذا العصر الجديد من التسوق في المولات الضخمة بالإفتتاح المنتظر لـ "قطر مول". المول المتوقع إفتتاحه في الربع الأول من 2016 سيوفر خدمة 5-نجوم في المجال الإداري. وصرح فيل مكارثر، المؤسس والمدير العام لـ مكارثر+ كومباني: "هناك طلب ملحوظ على التسوق المتكامل عالي الجودة ومرافق الطعام والترفيه في قطاع التجزئة بقطر. حجم الإنفاق والوقت المقضي يزداد بوضوح في المولات التي تقدم خدمات ممتازة للزوار، ويشمل ذلك المراحيض العامة النظيفة ووسائل الراحة والترفيه، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من خيارات المطاعم، كل هذه الخدمات ستجدها ضمن المزايا الكثيرة لـ "قطر مول".
ومع الجذب المتزايد للتجارة الإلكترونية، أصبح المطورون حول العالم مجبرون على إعادة النظر وتقييم استراتيجيتهم للمولات. يقول مكارثر: "لم يعد الأمر متعلقاً بالتسوق فحسب، بل يتعلق بما يستطيع المول أن يقدمه للزائر بالإضافة إلى التسوُق. الناس يحبون رؤية بعضهم البعض، ويمكنك فقط أن تحصل على هذه التجربة الإجتماعية المرغوبة في المول، وليس عن طريق الإنترنت. وبالإشارة إلى هذا، يجب أن يكون المول محفزاً للمتسوقين على العودة لزيارته مرة أخرى."
ويقود "قطر مول" هذا التوجه الجديد في تطوير المولات بالإستجابة لمتطلبات العملاء. فقد تم تصميم المول بعناية ليلبي إحتياجات قطاع عريض من السكان من مختلف الفئات العمرية. وسيمتلك“قطر مول” واحدة من أفضل وجهات الترفيه في العالم التي ستستضيف العروض الحية والخاصة كل ليلة، ليس هذا فقط، بل ويفخر المول أيضاً بتقديم تشكيلة لا متناهية ومنقطعة النظير من الأطعمة. إنه بالفعل تطور رائع يمثل تطلعات السوق.