"البحار السبعة"
من الشواطئ الهادئة إلى عرض البحر، ومن الأمواج المتكسّرة إلى الامتداد البلّوري، أطلقت "فان كليف أند آربلز" العنان لنظراتٍ حالمةٍ متأمّلةٍ قدّر لها أن تضيع في الأفق البعيد. وكان أن أُسرت حواس الدار بذاك المشهد المتغيّر باستمرار للأمواج دائمة الحركة والجمال الساحر لكائنات البحار، فولدت مجموعة جديدة من المجوهرات الراقية حملت اسم "سفن سيز" أو البحار السبعة.
كمذكرات مسافرٍ، جمعت الدار بين الكنوز والانطباعات، وترجمتها إلى مجوهرات بلغة الأحجار الكريمة. ففي شلالات من اللون الأزرق، يتألق بريق البحر الأدرياتيكي والبحر المتوسط إلى جانب لماعية بحر قزوين وبحر العرب. ومن امتداد الأطلسي والمحيط الهندي استوحيت خطوط تعكس الضوء، في حين يعود الفضل للبحر الأحمر والبحر الأسود في ابتكار ذاك المزيج المذهل من الموادّ الرائعة. وعلى طول تلك الرحلة المفعمة بالتأمّلات، غاصت الدار في غمار التدرّجات المتعدّدة لألوان البحر من الفيروزي والزمرّدي إلى نور الشمس الساطع في فترة العصر أو ضوء القمر المتلألئ على مياهٍ مصقولة كالمرآة.