ويتميز القطاع بكونه مدعوماً ببرامج التحفيز الحكومية ومبادرات دعم السلع المختلفة، كما أن التجار المحليين يحظون بمساندة الحكومة لهم من خلال تطوير أنظمة العمل والإعفاءات الضريبية والتسهيلات المقدمة فيما يتعلق بالرخص والإجراءات الرسمية.

وبحجمه البالغ 10 مليارات ريال سنوياً1، يشهد قطاع الملابس السعودي حالياً نقلة نوعية مع فتح السوق أمام المستثمرين الأجانب ليثروا تنوعها ويضيفوا المزيد من القيمة للاقتصاد الوطني الغير نفطي، ما يجعل المملكة قادرة على استقطاب مختلف الجهات الراغبة في الاستثمار بالسوق المحلية والاستفادة من الفرص الواعدة التي توفرها.

الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها السوق السعودية تمكنت من استقطاب العديد من العلامات التجارية المتنوعة من مختلف أنحاء العالم، وقد شهدت مدينة الظهران مؤخراً دخول "ريزرفد Reserved" إحدى أشهر ماركات الملابس في أوروبا، إلى السوق السعودي لتقدم مفهوم  الأناقة العصرية للملابس الجاهزة، حيث تطمح الشركة إلى الاستفادة من النمو الكبير الذي يشهده قطاع الملابس في البلاد.

أول متاجر ريزرفد الذي تم افتتاحه في الظهران يعد الرابع على مستوى العالم العربي، وتعتزم الشركة افتتاح المزيد من الفروع داخل المملكة خلال الفترة القادمة لتتمكن من الحصول على أكبر قاعدة ممكنة من العملاء.