أوميغا العلامة الرائدة في صناعة الساعات على مدى عقد من الزمان، تعيد تعريف الإبتكار وتضع معاني جديدة للريادة
وفي الوقت الذي اعتمدت فيه العلامات التجارية استراتيجية تضمين الرسائل الدعائية الممنهجة، كانت أوميغا قد وثّقت ارتباطها بهذه العبارات ورسختها في قلب علامتها التجارية، وأكبر دليل على ذلك بأنه لا توجد أي علامة أخرى تمكنت من الحصول على لقب الريادة في صمت مثل أوميغا.
وهذا ليس بغريب على شركة استمدت اسمها من ابتكاراتها، حيث أن آلية الحركة الميكانية أوميغا 19 كاليبر هي السبب وراء اختيار اسم العلامة في العام 1894، في حين أنّ اسماء علامات الساعات الأخرى كانت تأتي مستوحاة من اسم الشخص أو المكان الذي نشأت فيه. ولاحقاً وضعت الحركة الآلية أوميغا كاليبر معايير متفوقة في عالم الصناعة بشكل أوسع، وهذا يعني بأن عملية الوصول إلى خط منتجات القطع الأيقونية كانت متوفرة للعالم بأجمعه.
إنّ معيار النجاح بالنسبة لمصنعي الساعات يقاس بالجودة والدقة، وقد تمكنت أوميغا مرة أخرى من تحقيق قفزة نوعية والتفوق في العام 1931 بتحقيقها 6 أرقام قياسية في الدقة خلال اختبارات الكرونوميتر في مرصد جنيف، وهي تعد المرة الأولى التي تتمكن فيها علامة من تحقيق ذلك. وبالتالي تمكنت من تأكيد سمعتها بسرعة فائقة بما قدمته من تطور في تقنيات الحركة الآلية للساعة، ثمّ عزّزت ذلك مرة أخرى بعد 5 سنوات بتسجيل رقم قياسي في الدقة في كيو– تدنينغون، ولاتزال هذه النتيجة غير مسبوقة ولم يتمكن أحد من التفوق عليها حتى يومنا هذا.