أوديمار بيغيه تُطلق الطراز الجديد "رويال أوك"مع ميزة التقويم الدائم ROYAL OAK PERPETUAL CALENDAR
في عام 2016، ستعيد شركة أوديمار بيغيه أمجاد الذهب الأصفر الباقية إلى الصّدارة.
كانت ساعة رويال أوك Royal Oak والتي ظهرت للمرة الأولى في عام 1972 أول ساعةٍ فاخرة مصنوعة من مادة ستانلس ستيل (الفولاذ المقاوم للصدأ)، وأوّل من قام بمعالجته وصقله وتزيينه، وكأنه أحد المعادن الثمينة. كان استخدام الفولاذ بهذه الطريقة مجازفةً خطيرة، نتج عنها انتصارٌ قلب موازين الشركة، حيث تسبّبت بثورةٍ فسحت المجال للعديد من الإمكانات المبتكرة الجديدة في شركة أوديمار بيغيه، مما أتاح لها فرصةً للتعمّق بمختلف أنواع المواد التقليدية والتي لم يسبق استخدامها مثل: البلاتين، الكربون، ألاكرايت، البرونز، المطاط، السيراميك، التيتانيوم، التانتالوم... الخ.
واليوم، تكسر أوديمار بيغيه Audemars Piguet القواعد من جديد لتعيد أكثر المواد عراقةً إلى عالم صناعة الساعات الفاخرة: ألا وهو الذهب الأصفر، الرمز العالمي للجمال والحيوية والنّور غير القابل للفناء، فمنذ أن اكتشف الإنسان كيفية استخراجه من الأرض تحوّل الذهب الأصفر لرمزٍ للثراء والسلطة ومصدراً لهما. كما أنّه احتضن السّحر الكيميائي في مجال صناعة الساعات على مدى العصور.
تكرّم ساعة "رويال أوك" ذات التقويم الأبدي الجديدة Royal Oak Perpetual Calendar بجاذبية الذهب الأصفر الخالدة عبر دمجه مع أكثر منظومات الحركة المعقدة رومانسيةّ وكلاسيكية.
بالنسبة لأقراص الساعة "غراند تابيسيرييه" المزينة - ذات النمط الرقيق و المربعات ثلاثية الأبعاد - منحت شاشات عرض التقويم الأبدي التقليدية أفضل المواضع: حيث يُعرض كل من اليوم، والشهر، والتاريخ عند الساعة التاسعة، والثانية عشر، والثالثة. أما مؤشر السنة الكبيسة، والتي قدّمته شركة أوديمار بيغيه لأول مرة في عالم تصميم ساعات المعصم في عام 1955، فهو يتمركز في الصدارة عند الساعة الثانية عشر. إضافةً إلى شاشة القمر الفلكية عند الساعة السادسة، وتمّ عرض أسابيع السنة على الحلقة الخارجية لقرص الساعة، مما يتيح المجال لخيارٍ آخر من أجل قياس الزمن.
في قلب جمال الذهب الأصفر الأزلي، يتموضع عيار الساعة الجديد 5134 ذاتي التعبئة ويظهر بشكلٍ واضح تماما من خلال خلفية العلبة المصنوعة من الزجاج الياقوتي المضاد للانعكاس، بينما يبقى التركيز جلياً على لمعان الذهب الأصفر الطبيعي الدافئ. تم بناء عيار 5134 على سلفه، عيار 2120، ولكن تم تكبيره ليتناسب بشكلٍ مثالي مع العلبة الجديدة الذي يبلغ قطرها 41 مم.
من عناصر الإلهام التي ساعدت في ابتداع هذا الطراز الجديد هي ساعة "رويال أوك" ذات التقويم الأبدي الأولى Royal Oak Perpetual Calendar (مرجع 5554، و سميت لاحقا باسم 25554)، والتي صممت من قبل جاكلين ديميير في عام 1984. تحلّت 229 قطعة من بين القطع الـ 279 التي تم إصدارها بالذهب الأصفر.
جريئةٌ وحالمة، تقود ساعة "رويال أوك‘ ذات التقويم الأبدي 2016 Royal Oak Perpetual Calendar عالم صناعة الساعات الفاخرة عبر الزمن إلى استخدام المادة الأندر والأكثر تقديراً: الذهب الأصفر، بدفئه وسحره الذي يشعّ كالشمس.
"لكسر القواعد، عليك أولاً أن تتقن العمل بها"