رافا، والذي يعدّ أسطورة بطولة "رونالد غاروس"، ليس فقط شريكاً لـ ريتشارد ميل بل هو أيضاً من أعزّ أصدقاء الشركة، كما هو الحال بالنسبة لشركاء العلامة التجارية الذين يساهمون في تطوير هذه السّاعات الاستثنائية. ريتشارد ميل تدعم رافائيل نادال بكلّ إخلاص، في السرّاء والضرّاء، وفي فوزه وخسارته واستمرّت بذلك منذ اللحظة الأولى لشراكتهم وتجاوز دعمها له مسيرته في عالم التنس وخارجه. كان عام 2015 عاماً رائعاً لـ رافائيل نادال ولـ ريتشارد ميل التي قامت بتصميم طراز RM 27-02 مع عيار التوربيون المذهل الذي يعمل بداخلها حيث تم إطلاقهما معاً أثناء بطولة "رونالد غاروس" للتنس.

سمّيت هذه الساعة تيمناً بـ رافائيل نادال، وهي الساعة التي سمحت للعلامة بأن تحرز تقدّماً كبيراً في مجال تصنيع منظومات الحركة مع صفيحةٍ قاعدية أحادية الكتلة تم دمج رباط العلبة فيها - وهي تقنيةٌ لم تستخدم من قبل في عالم صناعة الساعات، كما تمّ استخدام الياقوت المعالج بتقنية TPT لصناعة العلبة وللمرة الأولى. أما بالنسبة لخاصية مقاومة الصدمات، يستطيع عيار التوربيون أن يقاوم الصدمات التي تبلغ شدتها 5000 غ. تحتل هذه الساعة مكانة هامة بالنسبة للشركة وتحدّد أسلوباً جديداً في التصميم من بين ساعات ريتشارد ميل الأخرى، مركّزةً على عمق المنظومة الحركية من خلال ثلاثية الأبعاد التي تتسم بها كلّ من مكونات الساعة. لم يعد لاعب التنس الشهير يرغب باللعب من دون ارتداء ساعته. فقد أصبحت "تعويذة الحظ" خاصته من ريتشارد ميل بما أنه لاعبٌ معروفٌ بطقوسه الخاصة. كما أنّ رافائيل نادال مهتم بشكلٍ خاص بساعة RM 27-02، فهي أداةٌ أساسية تساعده على وضع استراتيجياته أثناء اللعب.

تكلّل موسم ريتشارد ميل/ رافائيل نادال أيضاً في عام 2015 بالمزاد العلني الذي أقيم بمناسبة إطلاق  النموذج الأوّلي لطراز RM 27-02 في معرض  "Only Watch". وتبرّع رافا بلباس اللعب الخاص به لجمعية "موناكو ضد اعتلال العضلات" حيث حصل عليها صاحب العرض الفائز بساعته. حيث ذهب ريعها لصالح مؤسّسة "لوك بيتافينو" التي تجمع التبرّعات بهدف إجراء البحوث العلمية. حازت ساعة RM 27-02 على ثاني أعلى سعر في أمسية المزاد العلني مما ساهم أيضاً في تعزيز نجاح معرض "Only Watch".

أمرٌ واحدٌ جليُّ كوضوح الشمس: تزامنت بداية العام الجديد مع عودة رافائيل لأدائه الأفضل مجدداً. ففي نهاية 2015، وجد رافا تشكيلته أثناء أدائه الرائع في "البطولة الدولية لتنس المحترفين (IPTL)"، وهي بطولة سنوية للفرق تُقام في عدة مدن آسيوية. لم يكن لدى اللاعب السويسري روجر فيدرير أية شكوك في قدرات اللاعب الاسباني الذي "يؤدّي أفضل أداءٍ له أثناء البطولات الكبرى". وأكّد على هذه المشاعر عمّ رافائيل، طوني نادال، حين ذكر: "الشهر الماضي كان أداؤه مشابهاً لأدائه عندما كان في المركز الأول ".

تم تأكيد عودته إلى "Mallorcan" مجدداً في 2 يناير مع فوزه الثالث في "بطولة أبو ظبي للتنس" حيث قدّم اللاعب الاسباني أداءً مذهلاً في مبارته ضد ميلوس راونيك [7-6, 6-3 ، في ساعةٍ واحدة و30 دقيقة]، بعد فوزه أيضاً في اليوم السابق على زميله الاسباني أيضاً ديفيد فيرير في ثلاث مجموعات.