ريفيرسو 85 عاماً من المفاجآت و الإلهام
على هذا الموديل، الخلفية هي المقدمة .... مما يجعلها مثاليةً لإضفاء الطابع الشخصي عليها في استعراضٍ مهيب للحِرَف النادرة مثل النقش و الحفر و الترصيع بالأحجار الكريمة، أو استخدام مادة المينا، و تحقيق طيفٍ كاملٍ من الرغبات في هذا المجال، من أبسطها إلى أكثرها تعقيداً. على موديلات "ريفيرسو دويتو" يصبح وجه الساعة الثاني (الميناء الثاني) ساحةً للتعبير عن الخبرات الفنية الساعاتية التي تتمتع بها الدار و عن إبداعها الجامح المُجنح.
منذ العام 1931، حين تم وضع و إبداع ساعة ريفيرسو، لاتزال حتى الآن إثارتها للمشاعر و الشغف بنفس القوة و الحضور كما كانت على الدوام. و لاتزال هذه الأيقونة الساعاتية بأسلوبها المُتفرد تستحضر نفس الانطباع المبهر عقداً بعد عقد، فقوة صفائها، و خطوطها الرصينة تجعل من ساعة ريفيرسو خلاصة الأناقة بامتياز.
"لرسم علامة فارقة على عيد ميلادها الخامس و الثمانين، نودُّ أن نقدّم رؤيةً جديدةً لساعة ريفيرسو بحيث يمكن لأيٍّ كان أن يتعرف على الفور على المجموعة التي تتناسب و شخصيته و على الموديل المقرر له أن يكون مقتنيه. إنها تراتبية الارتقاء بهذه الساعة الأسطورية مع مراعاة متطلباتٍ مسبقةٍ رئيسيةٍ لابدّ منها:
الحفاظ على طبيعة هذه الساعة الاستثنائية التي تُعتَبَرُ مزيجاً مُركزاً من ثروة من المواهب في مصنعنا، و كذلك الحفاظ على أناقتها و روحها المعاصرة، توضيح المجموعات من خلال تحديد ثلاثة أساليبٍ تعبيرية - ريفيرسو كلاسيك، ريفيرسو تريبيوت و ريفيرسو وان - بعوالمها الخاصة و تطلعاتها، و بناء تركيبة القياسات الكلاسيكية من خلال ثلاثة خيارات، صغيرة، متوسطة و كبيرة، و إدخال الحركة الأوتوماتيكية في عددٍ من موديلات خط ريفيرسو كلاسيك لضمان الاستعمال السهل بكل معنى الكلمة، و أخيراً دعوةُ كل واحدٍ منكم لتخيُّل ساعته الخاصة عبر ورشة أو مَشغَل ريفيرسو. تلك كانت مهمتنا التي يسرّنا الآن بكل فخر الكشف عن نتائجها" الكلام هنا لدانييل ريدو، الرئيس التنفيذي لجيجر- لوكولتر.
مجموعة ريفيرسو تريبيوت
ينبع الإلهام الذي كان وراء "ريفيرسو تريبيوت" من صميم خبرة جيجر- لوكولتر في صناعة الساعات، حيث تشمل على ساعات ريفيرسو ذات التعقيدات الساعاتية الكبرى: التوربيون و الجيروتوربيون، حيث ينتمي هذا الأخير إلى مجموعة "هيبريس ميكانيكا" التي تجسد بوضوح إبداع الدار.
تستهدف هذه المجموعة بشكل واضح جمهور المتذوقين أصحاب النظرة المتميّزة في المحتوى الساعاتي التقني في الساعة و جمالياتها في الوقت نفسه. لقد استلهمت أوجهها المختلفة من الموديلات الأصلية التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من تراث جيجر- لوكولتر، تلك الموديلات التي أحدثت ضجة كبيرة و أثارت مشاعر الذوّاقة عند إطلاقها و لازالت منذ ذلك الحين تلهم المصنع. يضفي رقم السنة "1931" مِسحة معتقة على الساعة ذات الطابع الحازم و الجريء، فقد ظهرت ساعات تلك الفترة بميناوات بلون الشوكولا البني بكل جرأةٍ و حضور، و باللون الأزرق أو باللون الأحمر، و أصبحت مفضلة بامتياز لدى هواة جمع الساعات.
إلى جانب ما تحتويه من وفرةٍ في التعقيدات الساعاتية و الابتكارات، تتميّز ساعة "ريفيرسو تريبيوت" متفردةً من خلال النِسَب المثالية لأبعاد قفصها أو هيكلها، و ميناواتها الملوّنة ذات الزخرف المغربل الناعم، و عقاربها من طراز دوفين، و علامات الساعات المثبتة على الميناء بطريقة التركيب و ليس الطباعة، بالإضافة إلى اللمسة النهائية الراقية التي يضفيها الإنهاء الشمسي لحاضن القفص.
الحركة في جميع موديلات "ريفيرسو تريبيوت" هي حركة ميكانيكية ذات تعبئة يدوية، و تتميز بعملها بمبدأ "ديو - الثنائي" في الوجهين المستقلين، مع مؤشر نهار/ ليل، كما تتمتع بنظام تشغيلٍ ذكي و بارع يتيح ضبط التوقيت في منطقة زمنية ثانية مدمجٍ في قفص الساعة و يقع عند موقع الساعة 6 و ذلك للحفاظ على خطوطها الجمالية الانسيابية.
ريفيرسو تريبيوت ديو
تتمتع ساعة "ريفيرسو تريبيوت ديو" بحضورٍ متألق و مُتميِّز، و تعتمد بشكلٍ مؤكد أسلوباً معاصراً بقفصها المصنوع من الفولاذ و علامات الساعات ذات اللون الأزرق. يُعبّر حجمها المتوسط عن جماليةٍ راقيةٍ بامتياز. ميناؤها الأمامي ذو تزيينٍ مُغربلٍ قليلاً لإضفاء تأثير بارعٍ بالعمق يميّزه على الفور العارفون بعالم الساعات و الخبيرون به، و يبث الحياة فيه عقرب الثواني الصغير المميّز. إدارة القفص على الوجه الآخر تكشف عن الميناء الثاني الذي يجسد وجهاً أكثر جرأةً لشخصية الساعة، و فيه ينسجم اللون الأزرق مع رموز ساعة ريفيرسو مما يخلق إيقاعاً مختلفاً أكثر ثراءً و قوةً.
ريفيرسو تريبيوت كالِندر
تقدم ساعة "ريفيرسو تريبيوت كالِندر" تمثيلاً رائعاً مثالياً للخبرة التي يتمتع بها المصنع، فتعرض على جانبٍ منها الوظيفية التقليدية مع التقويم الكامل، و على الجانب الآخر وظيفة ريفيرسو ديو الحصرية. التشكيل التخطيطي على الوجه الأمامي مفعمٌ بالرقيّ و التطور متمثلاً بالعرض الآسر لأطوار القمر المشكل بالطَرْق، و بما يشبه امتداداً له بتناظر مثالي على الخلفية يأتي عرض ثري متدرج لوظيفة نهار/ ليل، يعلوه مثلثٌ صغير يتيح قراءة سهلة و مريحة. لون الأنتراسيت (اللون الفحمي) هو اللون الغالب على الميناء المُضفر المُزيَّن بإنهاء "كلاو دو باري - مسامير باريس الهرمية الشكل" مما يخلق تناغماً مثالياً مع قفص الساعة الأنيق المصنوع من الذهب الوردي. لامفرّ لذوّاقة الساعات من تمييز تفرّد هذه الساعة "ريفيرسو تريبيوت كالِندر" التي يحركها الكاليبر853 من جيجر- لوكولتر.