دوسِت D2 تحطّ رحالها في بالي عبر افتتاح فندقَين في كوتا
تترقّب كوتا، جنة راكبي الأمواج والمنطقة الترفيهية الصاخبة على جزيرة بالي الأشهر من نار على علم، افتتاح عقارين جديدين في العام 2018 يحملان اسم علامة دوسِت D2، ألا وهما: دوسِت D2 سانسيت رود ودوسِت D2 كوتا بيتش، بالي.
يحرص كلا الفندقين على تلبية احتياجات المسافرين الضليعين بالأجهزة التكنولوجية ممّن ينشدون الاستمتاع بوسائل الراحة الحديثة في بيئات تنبض حياة ومرحاً وتفيض أناقة. كما سيضمّ العقاران أثاثاً مريحاً وديكوراً أنيقاً منسّقاً بإتقان تام لمنح الضيوف مصادر إلهام مميزة.
يتم بناء دوسِت D2 سانسيت رود في قلب منطقة التسوق، والطعام والترفيه النابضة بالحياة في وسط كوتا بجوار مدينة سيمينياك الراقية والعصرية. هذا ويشكّل الفندق نقطة انطلاق مثالية لباقة من المغامرات الشيّقة بدءاً من ركوب الأمواج وغوص السكوبا، وصولاً إلى التنزّه سيراً على الأقدام وركوب الخيل، حيث أنّ الفندق لا يبعد سوى 15 دقيقة بالسيارة عن شاطئ كوتا الرملي، وشاطئ دوبل سيكس، ومركز التسوّق بيتش ووك الكائن على الواجهة البحرية، ومركز التسوق مال بالي غاليريا ومنطقة ليجيان الزاخرة بالحياة على الشاطئ.
سيضمّ العقار عند اكتماله 380 غرفة ضيوف، وثلاثة مطاعم عالمية، واستراحة على سطح المبنى، واستوديو لياقة بدنية، ومركز سبا فاخر فضلاً عن حوض سباحة منعش. هذا وسيتوافر مبنى منفصل يتألف ممّا يناهز 100 غرفة معدّة للسكن، ما يجعل منه محطّ أنظار مستثمري العقارات.
بالمقابل، يتموضع دوسِت D2 كوتا بيتش، بالي، في وسط أشهر شاطئ على الجزيرة إذ يُعرف باستقطابه سُياحاً من جميع أصقاع العالم لما يوفّره من نشاطات ركوب الأمواج على مدار العام، والمساحات الرملية الشاسعة وحياة السهر النابضة بالحيوية. يتألف الفندق من 278 غرفة ضيوف موزّعة على مبنيَين، ويزدان بتصميم مذهل يعكس حيوية هذا الموقع البارز. نذكر من بين مرافقه العديدة مطعماً عالمياً، واستراحة على سطح المبنى، واستوديو لياقة بدنية، ومركز سبا فاخر وحوض سباحة منعش.
يبعد كلا العقارين 30 دقيقة بالسيارة عن مطار نغورا راي الدولي.وفي هذا الإطار، قال السيد ليم بون كوي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة دوسِت الدولية: "نحن مسرورون جداً للتعاون مع "بي تي ميرباتي أبادي سيجاهتيرا" و"بي تي أيانا ريالتي" للعقارات، من أجل استقدام علامة دوست D2 إلى إندونيسيا. تشتهر بالي حول العالم بشواطئها الرملية النقية، ومدرّجات مزارع الأرزّ الخصبة، والتلال مترامية الأطراف، والثقافة الزاخرة بالألوان ومشهد الفنون الحيوي. وبالتالي لا مكان أروع من كوتا لاكتشاف كل هذه السمات. كما تمتاز علامة دوسِت D2 فائقة العصرية بمرافق "التوصيل والتشغيل"، وشبكة واي فاي مجانية وتصميم حديث، وهي تحظى بكل ما يلزم لتلبية احتياجات المسافرين اليافعين الضليعين بالأجهزة التكنولوجية، والذين يشكّلون أغلبية الزوار الأجانب للجزيرة والبالغ عددهم ما يقارب 10 ملايين سنوياً. وبالتالي نحن نتطلّع قدماً للترحيب بهم في العام 2018".
من جهته، يشعر السيد كيانتو ويدجايا، مدير ورئيس "بي تي ميرباتي أبادي سيجاهتيرا" بالحماس عينه، فقد عبّر قائلاً: "تم تصميم العقارين بعناية شديدة بحيث يتماهيان مع محيطهما الطبيعي، مع تقديم كافة وسائل الراحة العصرية التي قد يتمنّاها المرء في الوقت عينه، وعليه سيُرسيان معياراً جديداً يُحتذى به في عالم الضيافة العصرية في بالي. تشكّل الاحتياجات والمتطلبات الخاصة لدى ضيوفنا والسكان المحليين مصدر إلهام يساعدنا على تطوير مجموعتنا بهدف الارتقاء بمفهوم الضيافة إلى مستوى جديد في بالي، فيما نلبّي رغبات الأشخاص الذين يكنّون التقدير لعناصر الثقافة العريقة والمحفزة مع إمكانية التواصل مع العالم أجمع".
يُشار إلى أنّ مجموعة دوسِت الدولية افتتحت حتى تاريخه منتجعات دوسِت D2 في تايلاندا، والولايات المتحدة الأميركية، والصين وكينيا، وهي الآن في صدد افتتاح عقارات جديدة في بوتان، والصين، ومنغوليا، وميانمار، وعمان، والفليبين، وقطر والإمارات العربية المتحدة. تشمل العلامات الفندقية الأخرى المنضوية تحت راية المجموعة كلاً من دوسِت تاني، ودوسِت برنسيس ودوسِت ديفارانا.