إيرادات "مانز إيه جي" للربع الثالث تفوق نتائج إيرادتها في الربع الثالث من السنة الماضية بنسبة 16 بالمئة
المملكة العربية السعودية - ديسمبر2014: أعلنت "مانز ايه جي" (Manz AG)، الشركة الرائدة عالمياً في التقنيات الهندسية المتطورة وتمتلك مجموعة واسعة من المنتجات التكنولوجية ثلاثة قطاعات أعمال استراتيجية هي أدوات العرض والطاقة الشمسية والبطاريات، اليوم عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2014 في وقت سابق من الشهر الماضي. وحيث أنها وصلت إلى مبلغ 109.3 مليون دولار، فقد قدرت الزيادة في إيرادات الشركة للربع الثالث من 2014 قدرت بنسبة 16% أعلى من السنة الماضية عن نفس الفترة. أما في الربع الثاني من 2014، فقد سجلت الشركة التي يقع مقرها في ألمانيا أعلى نسبة إيرادات ربع سنوية في تاريخ الشركة واستمرت بالحفاظ على هذا التوجه من نتائج الربع الثالث بنجاح.
وقال ديتر مانز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مانز ايه جي: "لقد رسخنا سمعتنا المتميزة كشريك صناعي موثوق لتطوير نظم الإنتاج المبتكرة من أجل أسواق متنامية، ويظهر ذلك في تصاعد الإيرادات في مجالات العمل الاستراتيجية لدينا منذ بداية العام".
وقد جاءت الحصة الأكبر من الإيرادات خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2014 لقطاع أدوات العرض بمبلغ وصل إلى 225.3 مليون دولار، ولكن الشركة أظهرت تطورات ديناميكية في كل من القطاعات الثلاثة المستهدفة؛ أدوات العرض والطاقة الشمسية والبطاريات، والتي لديها القدرة على تساهم في إيراداتها بما يتجاوز نتائج السنة الحالية.
وأضاف مانز "لا يزال الاهتمام بالحلول التي نقدمها في قطاع أدوات العرض مرتفعاً. وفي الوقت نفسه، فإن صناعة الطاقة الشمسية تشهد تحسناً ملحوظاً، وإن كان في نفس المستوى المنخفض. إن النمو المرتفع باستمرار في سوق التجزئة سيؤدي إلى مزيد من الاستثمارات في نظم الإنتاج وبالتالي إلى زيادة في الإيرادات. ومع استحواذ قطاع البطاريات في الربع الثاني من عام 2014 وأول الطلبات الكبيرة من نظم الإنتاج لتصنيع بطاريات الليثيوم للمنتجات الإلكترونية الاستهلاكية، فقد قمنا بوضع المتطلبات من أجل رفع هذا القطاع إلى مستوى جديد وذو إيرادات أعلى. وفي ضوء كل هذا، أنا واثق من نجاح الشركة على المدى الطويل".
كما تقوم مانز إيه جي بجعل تواجدها أكبر في سوق الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط في عام 2014. خصوصاً وأن المملكة العربية السعودية تشهد ارتفاعاً كبيراً في الاستخدام المحلي للوقود الأحفوري، وهذا بدوره يقود إيرادات المبيعات الدولية للنفط والغاز للانخفاض، فإنها تعتبر أكبر سوقٍ محتمل للطاقة الشمسية في المنطقة، مع هدفها الطموح بالوصول إلى 54 غيغاواط من الطاقة المتجددة المثبتة في البلاد بحلول عام 2032. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت "مانز إيه جي" عن خططٍ لتوسيع تواجدها في المملكة العربية السعودية.
وأشار المهندس محمد العماوي، نائب رئيس المبيعات للشرق الأوسط وأفريقيا، مانز إيه جي: "هناك إمكانية كبيرة للتوسع بصناعة الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط. وبينما تمتلك السعودية أكبر إمكانية لتوليد الطاقة الشمسية في المنطقة، فقد أعلنت إمارتان من دولة الإمارات العربية المتحدة - دبي وأبو ظبي – كذلك عن استثمارات كبيرة في حقول الطاقة الشمسية من خلال مشاريع واسعة النطاق". وأضاف قائلاً: "ومن جانبنا، فنحن نشجع طموح عملائنا للتحول إلى الطاقة الشمسية مع التكنولوجيا التي لدينا والتي تسهل إنتاج الألواح الشمسية محلياً. ونحن نسعى لإيجاد المستثمرين في CIGS (النحاس والإنديوم وثنائي سيلينيت الغاليوم) تكنولوجيا رقائق الطاقة الشمسية التي تولد الطاقة الكهربائية عن طريق تحويل الإشعاع الشمسي إلى تيار كهربائي مباشر ".
مع هذه التطورات الهامة خلال العام، بلغ إجمالي إيرادات "مانز إيه جي" من الأرباع الثلاثة الأولى لعام 2014 ما يقدر 314.3 مليون دولار، مقارنة مع إيرادات إجمالية قدرها 266.7 مليون دولار في نفس الفترة من العام السابق.