دي أم أن ترى في وسائل التواصل الاجتماعي محركاً أساسياً للسلع الاستهلاكية سريعة التداول في دول مجلس التعاون الخليجي الشبكات الإلكترونية تساعد العلامات التجارية على تحقيق الإنجازات في قطاع تنافسي تبلغ قيمته 270 مليار دولار
وفي هذا السياق قال طارق أبو سمرة، مدير تطوير الأعمال في دي أم أن، إن بإمكان الشركات العاملة في قطاع السلع الاستهلاكية سريعة التداول الاستفادة من استراتيجيات التسويق الفعّالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى شريحة أوسع وأكثر تنوعاً من المستهلكين. ويضم قطاع السلع الاستهلاكية سريعة التداول، المعروف أيضاً بقطاع السلع الاستهلاكية المعبأة، مجموعة واسعة من المنتجات الأساسية التي يستخدمها المستهلكون بصورة يومية، من مستحضرات العناية الشخصية ومواد التنظيف إلى الأغذية والمشروبات والأدوية التي تباع دون وصفة طبية.
وأضاف السيد طارق: "بات قطاع السلع الاستهلاكية سريعة التداول يشهد تنافسية عالية. نحن نتحدث عن قطاع يضم عشرات العلامات التجارية المتنافسة ضمن فئة واحدة فقط، ومن الطبيعي في منطقة مثل مجلس التعاون الخليجي أن تجد علامات تجارية محلية وعالمية تستقطب سكان المنطقة المتعددي الجنسيات."
ومن المرجح وفقاً لأحدث التقديرات أن تتخطى سوق السلع الاستهلاكية سريعة التداول في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي عتبة 270 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2018. ويتزامن ذلك مع زيادة متوقعة لعدد سكان المنطقة إلى ما يقارب 53.5 مليون نسمة بحلول عام 2020. وبالتالي فإن معدل استخدام الإنترنت في دول مجلس التعاون الخليجي سوف يشهد بدوره نمطاً تصاعدياً، من 54.99% عام 2013 إلى 66.82% بحلول عام 2017