لا يقتصر حب الشباب على المراهقين، إذ يعاني منه كثير من البالغين، ويمكن أن يتسبب في ظهور ندوب متوسطة إلى شديدة. وأصبح العلاج بليزر ثاني أكسيد الكربون الجزيئي طريقة المعالجة الأساسية لمعظم أنواع ندوب حب الشباب وخاصةً من قِبل المرضى في منطقة الشرق الأوسط. إلا أن هذه الطريقة تنطوي على قيود عند علاج الندوب الصدفية؛ فهذا النوع المعين من الندوب لا يختفي بسهولة حتى عند خضوع المرضى لجلسات متعددة من العلاج بالليزر.

ولتحقيق نتائج أفضل في علاج ندوب حب الشباب، يُستخدم إجراء الصنفرة الداخلية لفصل الندبة من قاعدتها من النسيج المتليف. وتمثل الصنفرة الداخلية عملية جراحية بسيطة وآمنة تستغرق يومًا واحدًا لعلاج ندوب حب الشباب. ويمكن دمجها بسهولة مع علاجات أخرى مثل الليزر. ويحقق العلاج بليزر ثاني أكسيد الكربون الجزيئي بعد الصنفرة الداخلية إعادة تكوين بشكلٍ أفضل لنسيج الندوب عن طريق وضع طبقات جديدة من الكولاجين والإيلاستين. ونتيجةً لذلك، يتحسن نسيج الجلد بشكلٍ ملحوظ.

من المقرر أن يقدم الدكتور نيليش غويال، الاستشاري ومدير عيادة المراهقين في مستشفى بومباي ومستشفى ليلافاتي بالهند، مناقشة مستفيضة عن أساليب التعامل مع حب الشباب في المؤتمر الدولي لطب التجميل وطب مكافحة الشيخوخة والمنتجعات الطبية (إيكام) في الشرق الأوسط، الذي تنظمه إنفورما لايف ساينسز إكزيبيشنز، وتنعقد جلساته في يومي 4 و5 ديسمبر 2015 بفندق كونراد دبي.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور نيليش غويال: "ينبغي تجنب إجراء عمليات ليزر ثاني أكسيد الكربون الجزيئي والصنفرة الداخلية عندما يعاني المريض من حب الشباب النشط. ويجب علاج المريض أولاً من حب الشباب الموجود بالمضادات الحيوية. وبعد التأكد من توقف حب الشباب تمامًا، يمكن البدء عندئذٍ في علاج الندوب".